سقوط مروحية عسكرية بنيران أرضية في بغداد ومقتل ثمانية جنود من قوات الاحتلال وعشرة من الجيش العراقي...

-

سقوط مروحية عسكرية بنيران أرضية في بغداد ومقتل ثمانية جنود من قوات الاحتلال وعشرة من الجيش العراقي...
اعترف جيش الاحتلال الأمريكي في العراق بسقوط طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية بنيران أرضية جنوبي بغداد يوم الخميس وإن أربعة أفراد أصيبوا من بين طاقمها المكون من تسعة أفراد. وقال الجيش الأمريكي أربعة من جنوده قتلوا في هجومين أحدهما داخل العاصمة بغداد والأخر في محيطها في حين اعلنت بريطانيا عن مقتل أربعة جنودها في العراق بالإضافة إلى مترجم عراقي في انفجار عبوة ناسفة في البصرة. وأعلن الجيش العراقي عن مقتل عشرة من جنوده في الموصل.

اعترفت قوات الاحتلال الأمريكي في العراق بسقوط مروحية عسكرية بنيران أرضية في بغدتد وإصابة أربعة من أفراد طاقمها بجراح. وقال شهود إنهم شاهدوا نيرانا كثيفة أجبرت الطائرة على الهبوط والاصطدام بالأرض جنوبي بغداد، يوم الخميس.

وكان شهود قد قالوا في وقت سابق ان الطائرة الهليكوبتر هي فيما يبدو من طراز اباتشي الهجومية لكن عدد الافراد الذين على متنها يشير الى انها طائرة نقل.

وقال شاهد "شاهدت طائرة هليكوبتر في السماء ثم سمعت نيرانا كثيفة." واضاف "وشاهدت الطائرة الهليكوبتر تتحرك يمينا ويسارا قبل ان تهبط وتصطدم بالأرض. ولكنها نها لم تنفجر."

وأسقط المسلحون ثماني طائرات هليكوبتر خلال فترة شهر في وقت سابق من العام الحالي مما ادى الى مقتل 28 شخصا معظمهم جنود امريكيون. وست من طائرات الهليكوبتر كانت طائرات عسكرية إمريكية بينما تتبع طائرتان لشركة أمنية أمريكية خاصة.

ومن ناحية أخرى ذكر الجيش الأمريكي أن أربعة جنود أمريكيين قتلوا في هجومين منفصلين بقنابل وضعت على جانب الطرق في بغداد وحولها يوم الأربعاء.

وقال الجيش البريطاني أن أربعة من جنوده ومترجما مدنيا قتلوا يوم الخميس في انفجار قنبلة موضوعة على أحد الطرق أدى إلى تدمير عربة مدرعة هجومية بمدينة البصرة الجنوبية يوم الخميس. وبهذا يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق هذا الأسبوع الى ستة وهو أعلى عدد من القتلى البريطانيين يسقط في فترة قصيرة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.

وقال المتحدث باسم الجيش البريطاني اللفتنانت كولونيل كيفن ستراتفورد-رايت ان القوة البريطانية تعرضت لهجوم بقنابل موضوعة على الطريق وقذائف صاروخية ونيران اسلحة صغيرة على المشارف الغربية للبصرة أثناء عودتها من عملية. وأصيب جندي خامس بجروح خطيرة. ولم تتضح بعد جنسية المترجم. وكان يعتقد في باديء الامر أنه عراقي.

ووقع الهجوم في منطقة الحيانية الفقيرة على المشارف الشمالية الغربية للبصرة وهي معقل لميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

وأحدث الانفجار حفرة في الطريق عمقها لا يقل عن متر وعرضها يتجاوز عدة امتار.

وقال أحد السكان طلب عدم نشر اسمه "سمعنا انفجاريين هزا المنزل. خرجت وشاهدت سيارة مدرعة دمرت تماما وأخرى لحقت بها أضرار أخف. شاهدت بعض الجنود يقتادون بعيدا لكني لا أعلم عددهم."

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في فبراير شباط ان بريطانيا ستبدأ خلال الشهور المقبلة سحب ربع جنودها في العراق وعددهم سبعة الاف متمركزون بشكل أساسي في البصرة وحولها الأمر الذي سيمهد الطريق أمام تولي العراق السيطرة الكاملة على محافظة البصرة.
وقال ضابط بالجيش العراقي إن مسلحين قتلوا عشرة جنود عراقيين وأصابوا واحدا في هجوم شنوه فجر الخميس على نقطة تفتيش عسكرية قرب مدينة الموصل الشمالية.

وأضاف المصدر أن 40 مسلحا على الأقل هاجموا نقطة التفتيش التي كان بها 11 جنديا والتي تقع على بعد 40 كيلومترا شمال غربي الموصل. وأضاف أن المهاجمين أشعلوا النار في سيارات الجنود واستولوا على أسلحتهم.

وقال الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه "كان الجنود نائمين فيما يبدو عندما وقع الهجوم.. لقد باغتهم الهجوم ولم تسنح لهم فرصة الرد."

وأسفر هجومان انتحاريان بشاحنتين عن مقتل اثنين وإصابة 17 أغلبهم من الجنود في هجوم على قاعدة للجيش إلى الشرق من الموصل يوم الأحد.



التعليقات