سوريا: اسرائيل حاولت اغتيال مسؤول رفيع في حماس، في دمشق

حماس تقول ان اسرائيل زرعت عبوة ناسفة في سيارة احد نشطائها في دمشق* العبوة انفجرت فور مغادرة الرجل وابنته للسيارة في المرآب

سوريا: اسرائيل حاولت اغتيال مسؤول رفيع في حماس، في دمشق
اتهمت سوريا وحركة المقاومة الإسلامية حماس كل على حدة إسرائيل بالمسؤولية عن انفجار سيارة مفخخة وقع مساء أمس الاثنين في المزة بالعاصمة دمشق.

وكان أحد كوادر حماس, قد نجا من الانفجار الذي وقع بعد ترجله بدقائق معدودة هو وأسرته في حي الشيخ سعد بضاحية المزة, حيث أصابت شظايا الانفجار بعض المارة بجروح. وقد أوضح الشيخ حسن يوسف، وهو أحد قادة حماس بالضفة الغربية، بأن المستهدف طبيب أسنان فلسطيني يدعى أبو صالحة.

وقال التلفزيون السوري إن وزير الداخلية السوري غازي كنعان حمل جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد المسؤولية عن التفجير الذي استهدف مسؤولا رفيعا في حركة حماس في دمشق، اليوم الاثنين.

وسئل كنعان في مقابلة قصيرة مع القناة الفضائية السورية عن الجهة التي يعتقد أنها مسؤولة عن انفجار السيارة فقال انها الموساد.

وقال مشير المصري المتحدث باسم حماس في غزة : "بالتأكيد العدو الصهيوني هو من يقف خلف هذه العملية وهي ليست المرة الأولى، فقد استهدف العدو الصهيوني بعشرات العمليات كوادر فلسطينية في الخارج كان اخرها استشهاد القائد في حماس عز الدين الشيخ خليل."

واضاف رافضا الكشف عن اسم العضو الذي استهدفه الانفجار ان تحقيقا بدأ للوقوف على ملابسات "عملية الاغتيال الجبانة".

وكان مصدر فلسطيني في بيروت قد اعلن، مساء اليوم، ان الانفجار استهدف احد قادة حماس، الذي تمكن من الفرار دون أن يصاب بأذى.

وقال المصدر إن هذا هو الحادث الثاني من نوعه الذي يستهدف احد اعضاء حماس. واضاف ان القنبلة التي كانت موضوعة اسفل مقعد السائق انفجرت فور أن غادر الرجل وابنته السيارة في المرآب. ولم يكشف المصدر هوية القائد المستهدف.

وقد وقع الانفجار في حي المزة، الذي تقوم فيه السفارات والممثليات الدبلوماسية الاجنبية.

واضاف شهود عيان أن قوات الامن وفرق الانقاذ ازالت السيارة على وجه السرعة من الموقع وقامت بجمع الشظايا المتناثرة في الشارع .

وقال السكان إن السيارة تحمل لوحة معدنية بأرقام سورية.

وقال أحد السكان ويدعى عصام عبد الواحد "كان الانفجار قويا لدرجة أنه أطاح بباب منزلي وحطم زجاج نوافذ المبنى بكامله."

واضاف "لم يكن هناك أحد داخل السيارة. كنت اطفئ النار بها ولم يكن بداخلها أحد."

واصيب احد المارة بجروح طفيفة وعولج في المستشفى. ووقع الانفجار قرب مستشفى ومحطة وقود لم يلحق بها اي اضرار.

التعليقات