شعبان: الأسد رفض في فرنسا وديعة نتنياهو لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة

كشفت المستشارة السياسية والإعلامية بثينة شعبان عن الوديعة التي تركها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في باريس لإجراء مفاوضات سلام مع سورية دون شروط مسبقة, لافتة إلى أن الرئيس بشار الأسد رفض ما تضمنته الوديعة.

وقالت شعبان في حديث لقناة المنار اللبنانية إن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال للرئيس الأسد إن نتانياهو كان هنا وانه يريد أن يبدأ مفاوضات السلام معكم، وتبدأون مفاوضات سلام دون قول أي شيء, ونحن ندرك أن المسار السوري هام جدا ".

وكان الأسد زار باريس في 12 تشرين الثاني الجاري حيث بحث مع ساركوزي العلاقات الثنائية وعملية السلام, وذلك بعد يوم واحد على زيارة نتنياهو.

وأضافت شعبان أن "الأسد قال لساركوزي لا ، هذا الكلام غير مقبول, نذهب إلى التفاوض بعد أن يعطي نتانياهو الضمانة بإعادة الأرض والحقوق كاملة دون أي نقصان", لافتة إلى أن "ساركوزي قال لكن أنا ناقشت نتانياهو وقال لي أن هذه ستكون النتيجة للتفاوض".

وأجاب الأسد, بحسب شعبان "لا هذه البداية للتفاوض؛ النتيجة هي السلام؛ إذا كنتم تريدون السلام فالنتيجة هي السلام، أما بداية التفاوض فهو الضمان بإعادة الأرض والحقوق كاملة".

وتؤيد سورية إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية تركية, وذلك للتوصل لاتفاق حول خط الرابع من حزيران, فيما ترفض إسرائيل هذه المحادثات وتطالب بإجراء محادثات مباشرة دون شروط مسبقة.

وفيما يخص زيارات لمسؤولين لبنانيين إلى سورية, قالت المستشارة السياسية والإعلامية إن "هذا قرار تقرره الحكومة السورية, وليس قراري ونتحدث عن كل شيء في حينه", مشيرة إلى أن "سورية ترحب دائما بأفضل العلاقات مع لبنان، فلبنان بلد شقيق ونحن سعداء بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وتشير تقارير إعلامية إلى انه من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري, ومسؤولون آخرون من 14 آذار بزيارة دمشق.



"سيريانيوز"