ضغوط على اسرائيل لاعادة جثمان احد مقاتلي حزب الله

افادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الاثنين، ان منظمة حزب اله اللبنانية تقوم بتفعيل ضغوط دولية على اسرائيل لاعادة جثمان احد مقاتليها الذي سقط قبل قرابة شهرين، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في مزارع شبعا.

وكان الاشتباك قد وقع بين خلية من حزب الله قوامها ثلاثة اشخاص وقوة اسرائيلية في الثلاثين من حزيران، بالقرب من موقع للجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا، وقد استشهد احد رجال المقاومة، فيما تمكنا رفاقه من الانسحاب دون ان يتمكنوا من اخراج جثته التي سيطر عليها الجيش الاسرائيلي ودفنها في مقبرة خاصة تقيمها اسرائيل في الشمال للفدائيين العرب.

وحسب "هآرتس" فقد بدأ حزب الله ببذل جهود لاعادة جثمان المقاتل الذي تقول اسرائيل انه ابن احدى العائلات اللبنانية العريقة. واضافت ان حزب الله طلب الى الحكومة اللبنانية مطالبة اسرائيل، عبر الولايات المتحدة الاميركية، باعادة الجثمان.

وحسب الصحيفة، ايضا، فقد توجهت الولايات المتحدة فعلا الى اسرائيل ونقلت اليها الطلب اللبناني، الا ان واشنطن سحبت يدها من الموضوع بعد ان تبين لها بأن لبنان توجه، ايضا، الى الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي!

وقالت الصحيفة ان اسرائيل قد تستغل هذا الطلب لطرح مطالبها من حزب الله، على غرار ما تم في صفقة استبدال الاسرى اللبنانيين والعرب وجثامين عشرات الفدائيين مقابل اعادة جثامين الجنود الاسرائيليين الثلاثة الذين قتلهم حزب الله في مزارع شبعا، والاسير السابق الحنان تننباوم. وقد تمت الصفقة في اواخر كانون الثاني من العام 2004.

وتطالب اسرائيل التنظيم اللبناني وايران بمعرفة مصير الملاح الاسرائيلي المفقود رون اراد، وباستعادة رفات ثلاثة جنود تعتقد انهم قتلوا خلال معركة السلطان يعقوب ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان، اضافة الى جندي اسرائيل اختطف من الجولان.