طارق عزيز : "القوات العراقية ستستقبل القوات الغازية بافضل ما لديها من موسيقى وورود "!

عزيز يتهكم على ما اعلنته تصريحات امريكية بان العراقيين سيستقبلون القوات الغازية "بالموسيقى والزهور"

طارق عزيز :
فند نائب رئيس الوزراء العراقي، طارق عزيز، اليوم الاثنين، كل الاشاعات الاميركية التي حاولت التشكيك بمقتله ومقتل غيره من الشخصيات القيادية العراقية بفعل عمليات القصف، والادعاء بأن القيادة العراقية فقدت السيطرة على البلاد، كما يحلو لوزير الدفاع الاميركي، رامسفيلد، الترديد منذ بداية العدوان على العراق، في اطار جملة الاكاذيب التي روجها، والتي لم يثبت ايا منها حتى الآن. وقال عزيز في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، اليوم، ان القيادة العراقية على ما يرام وان الرئيس صدام حسين يحكم سيطرته على الجيش والبلاد.

وقال عزيز ان جميع اعضاء القيادة العراقية.. باستثناء "شهيد واحد" قتل في معركة بمدينة النجف.. على قيد الحياة وبخير وانهم جميعا يؤدون عملهم على اكمل وجه.

وقالت السلطات العراقية يوم الاحد ان القائد المحلي لحزب البعث الحاكم في مدينة النجف قتل في معركة قرب المدينة.

وعرض التلفزيون العراقي يوم الاثنين مشاهد لصدام في مناسبتين مرة وهو يلقي خطابا الى الامة واخرى اثناء اجتماعه مع مسؤولين ومعه نجله الاصغر قصي. وفي كلتا المرتين بدا صدام على مايرام.

ومنذ بدء الهجوم الجوي على العاصمة العراقية بغداد ترددت تقارير تفيد باحتمال مقتل الرئيس العراقي فيما قالت انباء اخرى انه اصيب بجروح خطيرة مما استدعى نقل دم اليه.

وسئل عزيز عن تصريحات مسؤولين امريكيين وبريطانيين تقول ان قوات البلدين ستزحف الى بغداد عما قريب فقال ان هذه القوات ستلقى نفس النوع من المقاومة والدفاع والتحدي الذي شهدته في جنوب العراق.

وقال ان هذه القوات ستلقى في بغداد ما لاقته في ام قصر والفاو والناصرية كما ستقابل نفس المزارعين العراقيين الذين قال انهم اسقطوا طائرة هليكوبتر من نوع اباتشي في اشارة الى المعارك التي دارت رحاها في جنوب العراق حيث ابدت القوات العراقية مقاومة باسلة لم يكن ليتوقعها كثيرون في الغرب.

وقال عزيز ان القوات العراقية ستستقبل هذه القوات بافضل ما لديها من موسيقي وورود في اشارة لا تخلو من تهكم الى ما سبق ان اعلنته تصريحات امريكية بان العراقيين سيستقبلون القوات الغازية "بالموسيقى والزهور."

وقال انه ليس لدى العراقيين ما يقدمونه لهذه القوات من حلوى الا انهم سيستقبلونهم بالرصاص.

ونفى عزيز مزاعم امريكية وبريطانية بخصوص العثور على ما يحتمل ان يكون مصنعا للاسلحة الكيماوية. وقال ان المصنع سبق ان زاره مفتشو الامم المتحدة على الاسلحة وانه ليس سوى مصنع صغير يستخدم للاغراض المدنية.

التعليقات