فيديو: شرطة دبي تتهم 15 شخصا إضافيا.. و"أحدهم" يسكن في تل أبيب..

وذكرت أيضا أن المتهمين الجدد وصلوا من ست مدن أوروبية ومن هونغ كونغ، وان بينهم خمس نساء. وسبق أن اتهمت شرطة دبي 11 أوروبيا بالضلوع في عملية اغتيال المبحوح.

وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قال انه مقتنع بضلوع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي موساد في عملية الاغتيال مؤكدا ان 11 شخصا على الاقل يحملون جوازات اوروبية نفذوا العملية.

وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي دانوا "بشدة" الاثنين اغتيال القيادي في حماس، لكنهم لم يتهموا مباشرة اسرائيل وركزوا انتقاداتهم على استخدام جوازات سفر اوروبية في هذه العملية.

إلى ذلك، قال تقرير لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية أمس، إن احتمالات مشاركة هذا الفريق الاستخباري في العملية الإجرامية كبيرة، لاسيما وأن كل الدول - المشار إليها تُجِّمع على وصف فصائل المقاومة الفلسطينية جمعاء بأنها "إرهابية".

ورجَّحت الوكالة أن يكون الموساد هو من خطط وأشرف على عملية الاغتيال من على متن سفينة "حانيت" الإسرائيلية التي كانت ترسو في مياه الخليج، وليس كما ذكر في السابق من النمسا.

وفي محاولة لتأكيد تحليلها، أشارت الوكالة إلى أنه وفي تاريخ السادس عشر من شهر فبراير الجاري تحديداً، قام الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بتكريم ضباط سفينة "حانيت" بعد أن عادت من مياه الخليج إلى ميناء حيفا، حيث نقل عن بيريز قوله خلال تكريم ضباطها:" إن قادة - من أسماها "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة وخارجها يدركون تماماً قدرات الوحدات القتالية الخاصة في إسرائيل أكثر من الإسرائيليين أنفسهم"، على حد تعبيره.

وأضافت الوكالة: "أن ضباط الموساد الذين أشرفوا على عملية الاغتيال، كانوا على اتصال مباشر مع أفراد الخلية في دبي، حيث استخدموا فيما بينهم هواتف مشفرة، بالإضافة لوضعهم خطةً بديلة في حال تأخرهم بمغادرة الإمارة إن كشف أمرهم".

وأوضحت أن ضباط الموساد طلبوا من أعضاء الخلية بأن يغادروا دبي سوياً عبر قارب سريع سيكون في انتظارهم بميناء الإمارة - على اعتبار أنهم سيَّاح- ليصل القارب بهم في نهاية المطاف لسفينة "حانيت" التي كانت تنظرهم.

ونقلت عن محلل عسكري:" إن نفس الخطة وضعت عندما نجح أحد ضباط "الموساد" في اغتيال الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا بتاريخ السادس والعشرين من أكتوبر لعام 1995.


كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية أن أحد الأشخاص الذين نشرت تفاصيلهم اليوم في قضية اغتيال محمود المبحوح، المدعو ادم ماركوس كورمان، هو شاب يسكن في تل أبيب ويحمل جوازاً استراليا. وأدعت أن فريق الإغتيال انتحل شخصيته، إذ ان صورة الشخص في الجواز كما نشرتها شرطة دبي ليست صورته.

وأضافت ان كورمان المولود في استراليا، صدم لدى سماع اسمه ضمن قائمة الأسماء الجديدة التي اعلنتها شرطة دبي.

وقالت شرطة دبي اليوم، إن 15 شخصا إضافيا يحملون جوازات غربية ضالعون في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في الإمارة، ما يرفع إجمالي عدد الأشخاص الذين اتهمتهم الشرطة في العملية إلى 26 شخصا.

ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن بيان لشرطة دبي، أن المتهمين هم ستة أشخاص يحملون جوازات بريطانية، وثلاثة أشخاص، يحملون جوازات فرنسية، وثلاثة أشخاص يحملون جوازات فرنسية، وثلاثة أشخاص يحملون جوازات استرالية.