قوات أمريكية في العراق تتبادل النار مع حرس حدود ايراني

طعن ضابط أمريكي داخل المنطقة الخضراء التي تسيطر عليها سلطة الاحتلال الاميركي في العراق

قوات أمريكية في العراق تتبادل النار مع حرس حدود ايراني
قال متحدث عسكري أمريكي، اليوم الاثنين، ان القوات الامريكية في العراق تبادلت النيران مع حراس حدود ايرانيين فيما يبدو على الحدود الايرانية العراقية الليلة الماضية.

لكن المتحدث خفف من شأن الحادث وقال انه لا يرى له أهمية.

وصرح البريجادير جنرال مارك كيميت، نائب مدير العمليات في الجيش الامريكي في العراق، أن جنودا من الفرقة الرابعة مشاة كانوا يقومون بدورية على الحدود الشمالية الشرقية للعراق حين وقع الحادث.

وقال كيميت خلال مؤتمر صحفي "لقد اطلق (عليهم) في واقع الأمر النار. فتحت عليهم النيران من جانب أفراد يعتقد انهم يلبسون زيا يشبه الزي الذي يلبسه حرس الحدود الايراني."

واضاف قوله "اتخذ الجنود الامريكيون إجراء الدفاع عن النفس وردوا النار وبعد ذلك قطع الاتصال.

وهذا هو أول حادث معروف من نوعه منذ ان غزت القوات الامريكية العراق قبل عام.

وكانت ادارة الاحتلال الامريكي في العراق قد اعلنت، الاسبوع الماضي، انها خططت لتشديد القيود على حدود العراق وايران وطولها يقدر بنحو 1500 كيلومتر بادعاء سعيها الى منع مقاتلين أجانب من دخول العراق لمهاجمة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة هناك.

وترفض السلطات الايرانية انتقادات واشنطن التي تقول ان طهران لا تفعل ما يجب للسيطرة على حدودها.
الى ذلك، كشف دان سينور، كبير المتحدثين باسم سلطة الاحتلال الاميركي في العراق، اليوم الاثنين، ان مهاجما طعن ضابطا بالجيش الامريكي وأصابه بجروح بالغة داخل مجمع سلطة الاحتلال.

وأضاف ان الضابط طعن مساء يوم السبت أثناء سيره في "المنطقة الخضراء" الواقعة تحت حراسة مشددة على الضفة الغربية لنهر دجلة.

وقال سينور "على حد علمي هذا هو أول هجوم من نوعه داخل المنطقة الخضراء. لا نعلم في الوقت الحالي ما اذا كان المهاجم عراقيا أم امريكيا."

واستطرد "أصيب الضحية بطعنات في الجذع والرأس والرقبة" مضيفا ان الضابط فقد الوعي على الفور ونقل جوا يوم الاحد الى منشأة طبية أمريكية في المانيا حيث استقرت حالته.

ولم يذكر سينور اسم الضابط الجريح ولم يتكهن بالدافع وراء الهجوم قائلا ان تحقيقا بدأ في الحادث.

التعليقات