أسفرت عمليتان انتحاريتان، وقعتا اليوم (الاربعاء)، في بلدة الحلة العراقية، عن مقتل 11 عراقيا، على الاقل، واصابة 100 شخص، غالبتهم من الجنود الاجانب الذين يشاركون في احتلال العراق.
وقال شهود عيان ان هجومين استهدفا قاعدة عسكرية للقوات البولندية، في تالحلة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي بغداد.
وصرح اللفتنانت كولونيل روبرت سترزيلكي ان الحراس الذين كانوا امام القاعدة تمكنوا من ايقاف احدى السيارتين باطلاق الرصاص عليها لكن انفجرت سيارة أخرى بعد اصطدامها بجدار.
وأضاف "في السابعة و15 دقيقة بالتوقيت المحلي قرب قاعدة تمويل وامداد وقع هجوم انتحاري باستخدام سيارتين. عثرنا على جثتي سائقي السيارتين وقتل اثنان من المارة العراقيين في الشارع."
وأوضحت هيلاري وايت المتحدثة باسم سلطة التحالف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق أن عدد القتلى أعلى كثيرا.
وقالت لرويترز "بوسعنا أن نؤكد مقتل أكثر من 11 عراقيا من الرجال والنساء والاطفال."
وفي الاسبوع الماضي وقعت تفجيرات انتحارية أسفرت عن سقوط نحو 100 قتيل أثناء التحاقهم بالجيش العراقي الجديد والشرطة. وألقي باللوم على قوات الاحتلال الامريكي في التسبب في اراقة الدماء.
31/10/2010 - 11:02
مقتل 11 عراقيا واصابة عشرات الجنود الاجانب في بلدة الحلة العراقية
انتحاريان هاجما قاعدة للقوات البولندية في الحلة، صباح اليوم، والمتحدثة باسم سلطة التحالف المؤقتة تقول ان عدد القتلى اكبر من ذلك بكثير

التعليقات