مقتل 12 عراقيا في هجمات متفرقة ومصرع أحد جنود الإحتلال الأمريكي

أعلنت مصادر الشرطة ومصادر صحية في الموصل أن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم وجرح 40 آخرون بانفجار سيارتين بالموصل. ولم تذكر المصادر المزيد من تفاصيل الحادثين.

وأفادت الشرطة العراقية أن سبعة أشخاص بينهم ثلاثة رجال شرطة قتلوا وأصيب 24 آخرون بجروح مساء الجمعة في هجوم انتحاري نفذ بسيارة مفخخة في تكريت شمال بغداد.

وأوضح متحدث باسم شرطة المدينة أن سبع سيارات مدنية دمرت بفعل الانفجار الذي ألحق أيضا أضرارا ببعض المتاجر. وفي الموصل قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة أعقبها هجوم بالأسلحة الرشاشة على دورية للشرطة العراقية.

وفي سامراء قال المقدم محمود محمد من شرطة المدينة إن قوات الشرطة عثرت الشرطة على جثة لشرطي عراقي في منطقة القادسية شمال سامراء. وفي بيجي جرح قائد الشرطة العقيد سعد نفوس ومعاونه في هجوم قام به مسلحون على مديرية الشرطة.
ومع استمرار العمليات المسلحة غرب العراق، أعلن جيش الإحتلال الأميركي مقتل أحد جنوده في عملية "السوق الجديد" العسكرية في مدينة حديثة والمناطق المحيطة بها في محافظة الأنبار, وهو الجندي الأميركي الثاني الذي يقتل في هذه العملية. وقال بيان لجيش الإحتلال إن الجندي قتل عندما انفجرت قذيفة صاروخية بالقرب من موقعه.

ونقلت صحف عن مصادر دبلوماسية غربية تأكيدها أن قيادة قوات الإحتلال الأميركية اقترحت على واشنطن إقامة منطقة عازلة على الحدود العراقية السورية بعمق عشرة كيلومترات، وذلك "في إطار بحث جدي في أروقة الإدارة الأميركية لإيجاد طرق للتعاطي مع سوريا".

وفي الولايات المتحدة قاطع عدد من المحتجين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أثناء إلقاء كلمة لها في سان فرانسيسكو. وارتدى المحتجون أغطية رأس سوداء كتلك التي ظهر بها المعتقلون في سجن أبوغريب في بغداد, في إشارة تندد بالاعتداءات التي تعرض لها المعتقلون على أيدي القوات الأميركية. وعلقت الوزيرة الأميركية قائلة إن حرية التعبير أمر جيد فيما تكفل رجال الأمن بإخراج المحتجين من القاعة.

وفي السياق ذاته برأت هيئة محلفين عسكرية الضابط أندرو ليدفورد من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية من تهمة ضرب سجين عراقي حيث كان من المقرر أن يقضي الضابط في حال إدانته 11 عاما في السجن.