مقتل 31 عراقياً والعثور على 22 جثة لعراقيين، ومقتل 6 من جنود الإحتلال الأمريكي

مقتل أربعة من جنود الإحتلال في انفجار قرب الفلوجة في حين قتل اثنان آخران في انفجار بالقائم على الحدود السورية * العثور على 22 جثة لرجال مقيدي الأيدي قرب الحدود الإيرانية

مقتل 31 عراقياً والعثور على 22 جثة لعراقيين، ومقتل 6 من جنود الإحتلال الأمريكي
أعلن جيش الإحتلال الأميركي امس مقتل ستة من مشاة البحرية (المارينز) في هجومين متفرقين غرب العراق.

وأشار بيان عسكري للإحتلال إلى مقتل أربعة من الجنود في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم في الكرمة قرب الفلوجة يوم أمس، في حين قتل اثنان آخران في انفجار بالقائم على الحدود السورية.

يأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان جيش الإحتلال الأميركي أنه قتل 29 من عناصر المقاومة العراقية على الأقل في المعارك الجارية غربي العراق خلال الـ 36 ساعة الماضية.

وزعم البيان العسكري للإحتلال إلى أن نحو 20 مسلحا لقوا مصرعهم بقصف نفذته الطائرات الحربية على فندق قرب القائم على الحدود السورية..

كما جاء أنه قتل مقاتلان في قصف لدبابة إحتلالية أميركية في بلدة الكرابلة المجاورة. كما لقي سبعة مقاتلين مصرعهم في قصف جوي استهدف ثلاثة مبان بنفس المنطقة.

وعثرت الشرطة العراقية على 22 جثة لرجال مقيدي الأيدي قرب الحدود الإيرانية. وقالت مصادر الشرطة إنها اكتشفت في محيط بلدة بدرة بمحافظة واسط جنوب شرق بغداد. وأشار أقارب للقتلى إلى أن بعض الضحايا اختطفوا قبل ثلاثة أشهر في العاصمة.

في غضون ذلك قتل اثنان من عناصر الدفاع المدني وسائقهما وجرح اثنان آخران عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم بمنطقة العامرية غربي بغداد. كما جرح خمسة من أفراد الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في وقت مبكر من صباح امس في بعقوبة شمال شرق العاصمة.

وفي البصرة جنوبي العراق اعتقلت القوات البريطانية 12 شخصا يشتبه في أنهم من المسلحين، وصادرت كميات من الأسلحة.

ورفض متحدث عسكري بريطاني إعطاء مزيد من التفاصيل عن هوية المعتقلين، لكنه أشار إلى الاشتباه في أن لهم علاقة بزيادة الهجمات الدامية على القوات البريطانية بالبصرة مؤخرا.

وقالت مصادر بمكتب الشهيد الصدر في البصرة إن معظم المعتقلين من أنصار مقتدى الصدر. وأوضحت مصادر أخرى أن بينهم عددا من قادة إدارة الشؤون الداخلية بالبصرة، مشيرة إلى أن بعضهم اعتقلوا من مبنى الشرطة الذي هاجمته القوات البريطانية أواخر الشهر الماضي للإفراج عن اثنين من جنودها.

في هذه الأثناء أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعزيز قوات الإحتلال العاملة بالعراق بزيادة بلغت زهاء 14 ألف جندي ليصل عددها الإجمالي إلى 152 ألفا، وتسجل بذلك أحد أعلى تعدادين لتلك القوات منذ غزوها العراق في مارس/آذار الماضي.

وبرر الجنرال كارتر هام نائب مدير العمليات الإقليمية بهيئة الأركان المشتركة للصحفيين بالبنتاغون هذه الزيادة، بالحرص على توفير إجراءات أمن إضافية خلال الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد المقرر يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الإحتلال الأميركي كان قد زاد عدد قواته المتمركزة في العراق من 138 ألفا إلى 159 ألفا خلال الانتخابات التي أجريت يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وجاءت معظم الزيادة بتأجيل رحيل بعض الوحدات التي كان من المقرر أن تغادر في الوقت الذي كانت وحدات إحتلالية جديدة تتدفق إلى العراق.

التعليقات