مقتل أحد جنود الإحتلال الأمريكي و6 عراقيين في إشتباك مع الإحتلال

-

مقتل أحد جنود الإحتلال الأمريكي و6 عراقيين في إشتباك مع الإحتلال
تواصلت الهجمات ضد قوات الإحتلال الأميركية في العراق وأدت حسب بيان لجيش الإحتلال صدر اليوم الاثنين إلى مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح. وذكر البيان أن عبوة يدوية الصنع انفجرت في محافظة صلاح الدين شمال بغداد مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين دون أن يقدم تفصيلات أخرى.

وأتى الهجوم بعد يوم من مقتل جنديين أميركيين وإصابة آخرين في انفجارين لم يكشف جيش الإحتلال تفاصيلهما واستهدفا قواته في كركوك والفلوجة.

في السياق ذاته قالت مصادر في الجيش العراقي إن ستة عراقيين استشهدوا شمال بغداد في اشتباكات بين الجيش الأميركي ومقاومين. كما اختطف مقاولان يتعاملان مع جيش الإحتلال في العراق.

من جهة أخرى استمر مسلسل السيارات المفخخة أمس الأحد حيث قتل 22 عراقيا وجرح آخرون في أربع هجمات انتحارية جنوب بغداد، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير المسيب الذي يعد الأكثر دموية منذ تولي الحكومة العراقية الجديدة مهامها في أبريل/نيسان الماضي إلى نحو 100 قتيل وعشرات الجرحى.

ففي منطقة بغداد الجديدة أدى انفجار مفخخة يقودها انتحاري على الطريق السريع الى مقتل 3 عراقيين بينهم شرطيان وجرح 13. وبعد الهجوم بنحو ساعة انفجرت مفخخة ثانية قادها انتحاري لدى مرور دورية في منطقة السيدية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الدورية وجرح أربعة مدنيين.

أما الهجوم الثالث فقد استهدف مقرا تابعا للهيئة العليا لتنظيم الانتخابات في حي كمب سارة وأسفر عن مقتل ستة عراقيين -بينهم شرطي- وجرح آخرين.

وفي الهجوم الرابع قتل ستة مدنيين وجرح تسعة آخرون عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب مدينة المحمودية جنوب بغداد. وقالت مصادر أمنية عراقية إن انتحاريا حاول استهداف دورية أميركية.

من جانبه قال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إن مقاومة "الاحتلال" في العراق مشروعة، داعيا العراقيين إلى ضبط النفس وعدم التورط في "مخططات الغرب أو الاحتلال لاستفزازهم".

وأوضح الصدر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أن أول من يجب أن يقر بمشروعية المقاومة هو الرئيس الأميركي جورج بوش الذي قال "إذا كان بلدي محتلا فسأقاوم". وأضاف أن "المقاومة مشروعة على المستويات الدينية والفكرية وغيرها".

تأتي هذه المقابلة على خلفية الحملة التي أطلقها الصدر الأسبوع الماضي لجمع مليون توقيع في العراق تدعو إلى رحيل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة.

وربط الصدر بقاء الاحتلال وعدم حصول العراق على الاستقلال التام بجميع المشاكل الناجمة على الصعيد الداخلي من التعصب إلى الحرب الأهلية. وأكد أنه لن يشارك في صياغة الدستور العراقي المرتقب وضعه منتصف الشهر المقبل، على أن يعرض على استفتاء شعبي يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

على صعيد آخر رجح وزير الدفاع البريطاني جون ريد أن تبدأ بلاده سحب قواتها من العراق خلال الأشهر الـ12 القادمة. وفي مقابلة مع شبكة CNN .

وتأتي تصريحات ريد تعليقا على الوثيقة التي تسربت عن الحكومة البريطانية وأشارت إلى أنها تدرس خفض قواتها في العراق بحلول عام 2006. ويوجد ثلاثة آلاف جندي بريطاني متمركزين في جنوب العراق

التعليقات