مقتل اكثر من 150 عراقياً وإصابة 206 آخرين في هجمات متفرقة!

* مقتل 114 عراقيا في إنفجار سيارة مفخخة في بغداد * مدينة تلعفر تواجه كارثة إنسانية * أنباء تتحدث عن أكثر من 500 قتيل في تلعفر وعن إستخدام قوات الإحتلال لأسلحة كيماوية!

مقتل اكثر من  150 عراقياً وإصابة 206  آخرين في هجمات متفرقة!
قالت الشرطة العراقية ان محصلة ضحايا انفجار سيارة ملغومة في بغداد يوم الاربعاء قفز إلى 114 قتيلا وأصيب 156 جريحاً.

وجاء ان الانفجار وقع في حي الكاظمية.

وأعلنت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين وأخرى طبية مقتل 17 عراقيا بينهم امرأة وثمانية من عناصر الأمن وإصابة 14 آخرين بهجمات متفرقة في العراق، كما أشارت إلى سقوط قذيفتي هاون على المنطقة الخضراء وثلاث أخرى في مناطق عدة من بغداد.

وقالت الشرطة ان خمسة قتلوا وأصيب 22 في تفجير سيارة ملغومة في حي الشعلة ببغداد.

كما قتل ثلاثة جنود عراقيين عندما استهدفت سيارة ملغومة دوريتهم في حي العدل بغرب بغداد.

وقالت الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة انفجرت في هجوم انتحاري ببغداد يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل 11 كانوا مصطفين لاعادة ملء اسطوانات الغاز.

ووقع الانفجار في شمال بغداد وأصيب فيه 14 آخرون.


وأعلنت مصادر طبية عراقية أن طائرات الإحتلال الأميركية قصفت أهدافا في بلدة الكرابلة الواقعة بالقرب من الحدود السورية أكثر من عشر مرات في الساعات الماضية. وقال مصدر أمني إن الجيش العراقي اشتبك هو الآخر مع مقاتلين في الجمرك قرب الكرابلة.

وفي تلعفر أعلن قادة عسكريون من جيش الإحتلال مقتل 150 مسلحا واعتقال أكثر من 400 آخرين في الهجوم الواسع الذي تشنه القوات العراقية مدعومة بآلاف الجنود الأميركيين على هذه المدينة القريبة من الحدود السورية غربي العراق.

يأتي ذلك في وقت استمرت فيه الهجمات والتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق كان آخرها مقتل أربعة حراس أمنيين أميركيين في انفجار استهدف سيارة تابعة للقنصلية الأميركية في البصرة.

ونقلت وسائل إعلام إفادات نازحين فروا من مدينة تلعفر بشمال العراق تقول أنها تتعرض لقصف عشوائي مكثف لليوم الثالث على التوالي خلال العمليات العسكرية التي تشنها قوات الحكومة العراقية بدعم من قوات الإحتلال الأمريكية، وحذروا من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية مع انتشار عشرات الجثث بالشوارع وتدمير مناطق واسعة منها وافتقار المحاصرين بها للإمدادات الغذائية والإسعافات الطبية.


ونقلت عن مصدر بمنظمة الصليب الأحمر الدولي قوله أن نسبة الدمار الذي حل بالمدينة "قد بلغت مستويات خطيرة وغير متوقعة"، مشيرا إلى أن أغلب القتلى من المدنيين حتى الآن لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها جراء القصف المتواصل.

كما تحدثت بعض المصادر العراقية عن إرتفاع عدد القتلى في المدينة إلى أكثر من 500 عراقي، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إستخدام قوات الإحتلال لأسلحة كيماوية!

يشار إلى أن مدينة تلعفر كان يسكنها ما يقارب 300 ألف عراقي نزح منهم أكثر من 80%.

التعليقات