مقتل ثلاثة من جنود الإحتلال الأمريكي في بغداد والفلوجة في العراق

-

مقتل ثلاثة من جنود الإحتلال الأمريكي في بغداد والفلوجة في العراق
قال مواطنون عراقيون إن مقاومين عراقيين هاجموا قاعدة لجيش الاحتلال الامريكي ومبني للحكم المحلي بقذائف المورتر والصواريخ في الرمادي غربي بغداد اليوم الخميس قبل السيطرة على عدة شوارع بوسط البلدة.

وقال سكان من انحاء الرمادي ان نحو 400 رجل مدججين بالسلاح وملثمين يحرسون الشوارع الرئيسية في المدينة التي كانت محور نشاط المسلحين واقاموا نقاط تفتيش عند المداخل والمخارج.

وقال سكان إنه تم توزيع منشورات ووضع ملصقات على الجدران تعلن ان تنظيم القاعدة في العراق الذي يتزعمه المتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي يسيطر على البلدة.

وقال مراسل لرويترز في المدينة "انهم يسيطرون على جميع الشوارع الرئيسية والقطاعات الاخرى في الرمادي." واضاف "شاهدت نحو 400 مسلح يسيطرون على الشوارع بعضها كانت تخضع لسيطرة الامريكيين من قبل."



أعلن جيش الإحتلال الأميركي في العراق اليوم في بيانين منفصلين مقتل ثلاثة من جنوده بهجوميين في بغداد والفلوجة وبحادث سير. فقد توفي أحد الجنود متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار في شمالي العاصمة العراقية أمس، بينما لقي الثاني مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته بعملية قتالية في الفلوجة. في حين فارق الثالث الحياة جراء حادث سير غربي بغداد.

وبمقتل الجنود الثلاثة يرتفع عدد خسائر قوات الإحتلال الأميركية في العراق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى 84 قتيلا. وهو أقل من عدد القتلى الأميركيين في العراق في شهر أكتوبر/تشرين الأول الذي بلغ 96 قتيلا مسجلا أعلى معدل قتلى أميركيين منذ غزو العراق في مارس/آذار 2003.

ووفق حصيلة استندت إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بلغ عدد قتلى جيش الإحتلال في العراق منذ الغزو 2113 جنديا.

وتأتي خسائر الإحتلال الجديدة بعد ما كشف الرئيس الأميركي جورج بوش أمس عن "إستراتيجية أميركية" لتحقيق ما أسماه "النصر" في العراق!!

ووصف بوش في كلمته المدافعين عن جداول زمنية لسحب قوات الإحتلال من العراق بأنهم مخطئون، مشيرا إلى أن سحب القوات ليس خطة لتحقيق النصر بل خطوة سترسل رسالة إلى من سماهم بـ"الإرهابيين" بأن الولايات المتحدة دولة ضعيفة ويمكن هزيمتها، على حد قوله.

وقد أثارت كلمة بوش غضب واستهجان الديمقراطيين، وانضمت زعيمة المعارضة الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوزي إلى صف المنتقدين وأيدت اقتراح النائب جون مورتا، الذي طالب قبل أسبوعين بانسحاب فوري للقوات الأميركية من العراق.

التعليقات