مقتل جنديين أميركيين في هجومين منفصلين بمحافظة الأنبار غربي بغداد

مقتدى الصدر، استجابة لدعوة حسن نصر الله: لتعتبرني حماس ذراعها الضاربة في العراق لأن مصير العراق وفلسطين هو نفسه

مقتل جنديين أميركيين في هجومين منفصلين بمحافظة الأنبار غربي بغداد

من جهة اخرى، أعلن رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر ( نجل الراحل محمد صادق الصدر ) أمس تضامنه مع حركة حماس الفلسطينية، استجابة لدعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مضيفا أنه يجب أن يعتبر "الذراع الضاربة " للحركة في العراق.

ونقلت المصادر عن الصدر، قوله في خطبة الجمعة في الكوفة: قلت وأكرر تعبيري عن التضامن الذي دعا إليه حسن نصر الله من أجل الوقوف مع حماس". وأضاف " لتعتبرني (حماس) ذراعها الضاربة في العراق لأن مصير العراق وفلسطين هو نفسه ".

وتابع الصدر " نعد الفلسطينيين وجميع المستضعفين بأننا سنقاتل ونهزم كل المضطهدين. ليعلم الجميع أن كل من يهاجم أيا من رموزنا، مثل الشيخ أحمد ياسين، يمكن أن يهاجم أتباع المذهب الشيعي".

من جهة أخرى، تظاهر أكثر من 20 ألفا من أنصار الصدر أمس أمام مقر سلطة الاحتلال احتجاجا على إغلاق الحاكم الأميركي بول بريمر الأحد الماضي صحيفة " الحوزة " الأسبوعية التي يشرف عليها الصدر. وندد المتظاهرون بأعضاء مجلس الحكم وهاجموا الأميركيين وبعد انتهاء الصلاة هتف المصلون " نعم نعم للجهاد " ثم أحرقوا علما إسرائيليا.

التعليقات