مقتل جنديين اميركيين وخمسة عراقيين في انفجارين يف الحلة وبغداد

انفجار قنبلة في مسجد شيعي في البصرة والشرطة تشتبه بان الرجال الثلاثة الذين اصيبوا كانوا يحاولون زرع القنبلة في المسجد

مقتل جنديين اميركيين وخمسة عراقيين في انفجارين يف الحلة وبغداد
قتل جنديان امريكيان في انفجار قنبلة كانت موضوعة على جانب الطريق في غرب بغداد، اليوم الاحد، ليصل عدد العسكريين الامريكيين الذين قتلوا منذ الغزو الامريكي للعراق في مارس اذار 2003 الى 2290 على الاقل.

وقال الجيش الامريكي ان جنديا قتل في الحال بينما مات الاخر متأثرا بجراحه بعد ان نقل الى مستشفى عسكري.

وقالت الشرطة العراقية ان خمسة اشخاص اخرين قتلوا في انفجار اخر وقع في محطة كبيرة للحافلات الى الجنوب من بغداد.

وقال المتحدث باسم شرطة الحلة ان الانفجار وقع في الوقت الذي كانت تهم فيه حافلة صغيرة بمغادرة المحطة المزدحمة في وسط مدينة الحلة الواقعة على بعد 100 كيلومتر الى الجنوب من بغداد.

واضاف مصدر طلب عدم ذكر اسمه ان الانفجار وقع في وسط المدينة "في شارع 60 عندما كان الباص على وشك الخروج من مرأب المدينة المركزي لنقل الركاب."

وذكر شرطي في مكان الحادث ان سبب الانفجار اما قنبلة انفجرت على جانب طريق أو عبوة ناسفة ثبتت على الجزء الخارجي من الحافلة التي كانت تقل ركابا في ذلك الوقت.

وتخضع الحلة لقرار حظر التجول الذي اعلنته الحكومة العراقية يوم الخميس الماضي والذي يشمل اربعة مدن عراقية. لكن وزارة الداخلية العراقية قررت يوم السبت تخفيف الاجراءات الامنية والغاء حظر التجول للمدن العراقية باستثناء مدينة بغداد.

وفي البصرة قالت الشرطة العراقية، ايضا، ان متفجرات كانت موجودة في منطقة الوضوء بمسجد شيعي في مدينة البصرة انفجرت اليوم الاحد لتتسبب في اصابات طفيفة.

وقالت الشرطة انها تشتبه في ان الرجال الثلاثة الذين اصيبوا في الهجوم كانوا يحاولون زرع القنبلة عندما انفجرت قبل الاوان.

وتسبب الانفجار الذي وقع في مسجد الامام علي في حالة فزع في باديء الامر في وقت تشهد فيه البلاد اعمال عنف طائفية تثير مخاوف من الانزلاق الى حرب اهلية.

وجاء الانفجار بعد وقت قصير من تنظيم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر جمعا حاشدا في البصرة ودعا كلا من الشيعة والسنة الى اقامة صلوات مشتركة يوم الجمعة.

وكان رجل الدين الشيعي المقاوم للاحتلال الاميركي على بعد عدة كيلومترات من مكان الانفجار في ذلك الوقت.

التعليقات