مقتل قيادي بالقاعدة و15 عراقيا في هجمات متفرقة

أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالعراق أبو عزام قتل أمس الاثنين في عملية مشتركة لقوات عراقية وقوات الإحتلال الأميركية في بغداد.

وقال الربيعي إن أبو عزام الذي "يعتقد بأنه فلسطيني" قتل خلال مداهمة مشتركة لمنزل في العاصمة. وتابع أن العملية حصلت بناء على معلومات "أدلى بها مواطن عراقي".


وأكد جيش الإحتلال الأميركي هذه المعلومات، وقال إن أبو عزام قتل بالرصاص بينما كان مختبئا في مبنى سكني ببغداد.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير إن عملاء وكالة المخابرات المركزية شاركوا في العملية التي أدت إلى مقتل أبو عزام. لكن المتحدث باسم جيش الإحتلال الأميركي لم يؤكد ذلك.

وتزامن هذا التطور مع استمرار الهجمات والتفجيرات في أنحاء متفرقة من العراق، كان آخرها هجوم مسلح على حافلة تنقل سجناء عراقيين إلى معتقل أبو غريب، ما أسفر عن مقتل اثنين وجرح 12 آخرين، فيما قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم آخر استهدف دورية للشرطة بحي الخضراء غرب بغداد.

وفي العاصمة أيضا أصيب خمسة عراقيين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبا تابعا لشركة أمنية في شارع النضال.

كما لقي عشرة أشخاص مصرعهم في هجوم على مركز لتدريب الشرطة في بعقوبة شمال شرقي بغداد.

وقد وقع الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 26 آخرين، عندما أقدم انتحاري كان يلف جسده بحزام ناسف على تفجير نفسه عند المركز الواقع وسط المدينة.

كما قتل شرطيان أحدهما ضابط في انفجار عبوة ناسفة في حادثين منفصلين بمدينة كركوك شمال بغداد.