مقتل مصري في العراق وغموض حول مصير الرهائن الاخرين

-

مقتل مصري في العراق وغموض حول مصير الرهائن الاخرين
قالت الشرطة العراقية، اليوم السبتن ان مصريا كان يعمل مع الجيش الامريكي بالعراق قتل اليوم على ايدي خاطفيه، فيما يواجه اربعة رهائن اخرين تهديدا بقتلهم مع انتهاء المهلة التي منحها الخاطفون للحكومة العراقية.

وكان المصري ابراهيم السيد الهلالي (46 عاما) يعمل مترجما بمدينة تكريت مسقط رأس صدام قبل خطفه في وقت سابق من الاسبوع الحالي .. وهو ثامن أجنبي يخطف خلال الايام القليلة الماضية بعد هدنة نسبية في عمليات خطف الرهائن.

وقالت الشرطة انها عثرت على جثة الرجل قرب قرية شمالي تكريت وفي جيبه اوراق هويته.

وقالت جماعة اسلامية مسلحة يوم الخميس انها قتلت متعاقدا امريكيا كانت تحتجزه بسبب عدم تنفيذ مطالبها. ولم يتسن التحقق من صحة الادعاء الذي ذكرته في بيان على الانترنت من جهة مستقلة.

وتقول جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم سرايا سيوف الحق انها ستقتل الرهائن الاربعة المخطوفين وهم كنديان وأمريكي وبريطاني اذا لم يتم تلبية مطالبها.

وطالبت الجماعة بالافراج عن الاف السجناء من السجون العراقية. وقالت الحكومتان الامريكية والبريطانية انهما لن تتفاوضا مع الخاطفين ولم تعلن الجماعة شيئا خلال الساعات الثماني والاربعين الماضية.

ومع اقتراب مهلة قتل الرهائن من نهايتها أعلنت الحكومة العراقية والجيش الامريكي الافراج عن 238 سجينا من ابو غريب وبوكا وهما مركزا الاعتقال الرئيسيان لنحو 14 الف شخص من المسلحين المشتبه بهم بالعراق. ويمثل احتجاز هؤلاء مصدرا للشكوى بين الاقلية السنية.

ولكن الامريكيين شددوا على ان الافراج عن هؤلاء السجناء كان جزءا من عمليات طبيعية ولم تكن استجابة لمطالب الخاطفين.

وقال الجيش الامريكي في بيان "سنواصل الافراج عن المزيد والمزيد من المحتجزين". ويطلق الجيش الامريكي سراح مئات من السجناء شهريا ولكنه لا يصدر عادة بيانات عن اطلاق سراحهم.

وخطف مسلحون رهينتين غربيين اخرين خلال الايام القليلة الماضية هما خبيرة اثار المانية وفرنسي يعمل مهندسا في محطة للمياه ببغداد خطف من امام منزله في وقت سابق من هذا الاسبوع.

التعليقات