مقتل وإصابة العشرات في تفجير بعقوبة..

-

مقتل وإصابة العشرات في تفجير بعقوبة..
أعلنت الشرطة العراقية أن 20 شخصا بينهم سبعة ضباط ثلاثة منهم رفيعو المستوى، لقوا مصرعهم في هجوم انتحاري استهدف جلسة مصالحة بين فريق شيعي وآخر سني خلال مأدبة افطار اقيمت في مسجد بلدة شفتة قرب بعقوبة (65 شمال شرق بغداد).

وقال العميد خضير التميمي آمر الفوج الأول للشرطة العراقية إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل المسجد مستهدفا مؤتمرا للمصالحة الوطنية حضره عدد من المسؤولين الحكوميين وشيوخ العشائر من السنة والشيعة خلال افطار.

واسفر الانفجار أيضا عن إصابة 30 اخرين.، وذكر التميمي أن من بين القتلى قائد شرطة نجدة بعقوبة العقيد علي دليان ومدير عمليات شرطة ديالى العميد نجيب الصالحي وضابط برتبة عقيد يعمل مديرا لشؤون المحافظة، كما قتل أربعة ضباط آخرين في الشرطة.

وقضى في الحادث مدير الوقف الشيعي في المحافظة الشيخ احمد التميمي وكذلك شيخ عشيرة زبيد الشيخ ابراهيم حسين".

وتحدثت الشرطة عن وجود عدد من الجثث لا تزال تحت الانقاض حيث انهار جزء كبير من المسجد عليهم.

وفي السياق صرح جيش الاحتلال الأميركي الاثنين إن قواته قتلت عشرة عناصر من تنظيم القاعدة واعتقلت 22 آخرين خلال عمليات قال إنها استهدفت قياديين من التنظيم في مناطق متفرقة بالعراق.

وأوضح بيان لجيش الاحتلال أن ثمانية من القتلى المذكورين سقطوا خلال عملية "استهدفت أمير التنظيم في محافظة كركوك"، مضيفا أنهم قتلوا بقصف من مقاتلات أميركية تم استدعاؤها لمساندة قوات برية داهمت منطقة تقع جنوب غرب كركوك واشتبكت مع عناصر من التنظيم.

وأشار البيان إلى أن "القوة عثرت خلال العملية على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات".

وفي شمال شرق سامراء على بعد 110 كلم شمال العاصمة بغداد، قال جيش الاحتلال الأميركي إنه قتل عنصرين آخرين من القاعدة في عملية "استهدفت أحد القادة البارزين للتنظيم" اتهمه البيان بـ"تسهيل دخول المقاتلين الأجانب" وبـ"العمل ضمن شبكة خطف".

وفي تكريت والطارمية شمال بغداد أعلن الاحتلال أنه اعتقل 22 مقاتلا في عمليات دهم "استهدفت عناصر القاعدة". أما في بلدة جبلة على بعد 65 كلم جنوب بغداد فقد قال الجيش العراقي إن جنوده قتلوا أربعة يشتبه بأنهم من مسلحي القاعدة وحرروا رهينتين أحدهما شرطي بعد أن ضبطوا نقطة تفتيش وهمية بالمنطقة الأحد.

التعليقات