موسى: الصدام الفلسطيني الداخلي يصب في خانه عدائيه للعرب

بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، مع الرئيس السوري، بشار الاسد، مستجدات الاوضاع اقليميًا ودوليًا، وقضايا العراق والاوضاع علي الساحة الفلسطينية.

وافاد بيان رئاسي سوري، ان ذلك جاء خلال استقبال الرئيس الاسد، لعمرو موسى، اليوم الاحد، في قصر الشعب بدمشق بحضور وزير الخارجية فاروق الشرع.

وذكر البيان الذي وزعته وكالة الانباء السورية (سانا) ، انه جرى خلال اللقاء ، استعراض الاجتماع الدوري لمؤسسات العمل العربي المشترك والاليات المناسبة للنهوض بالهيئات العربية ، وتعزيز التنسيق وتفعيل القرارات الهادفة الى دعم العراق والشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية بحث الامين العام لجامعة الدول العربية مع وزير الخارجية السوري خلال لقاء لهما مستجدات الاوضاع العربية وخاصة في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ، وفي افضل الصيغ لاستعادة التضامن العربي.

واكد موسى في ختام محادثاته مع الاسد، ان العلاقة السورية اللبنانيه تحتاج الي تفاهم سياسي والتسليم بان هناك مصلحة مشتركة بين البلدين في الحياة و التعامل سوية".

وقال ان "خروج القوات السورية من لبنان ليس بمعنى انتهاء العلاقة بينهما".

واشار موسى الى ان الحديث مع الرئيس الاسد تطرق الى موضوع عبور الشاحنات اللبنانية من المعابر السورية ، و قال " تطرقنا الي هذا الموضوع من منطلق الاهتمام المشترك لبنانيا وسوريا لعلاقة قوية بناء?ة و متينة علي كافة الجوانب".

واضاف، ان النظره الاستراتيجيه للعلاقة تظل محلا لاهتمام الجانبين السوري واللبناني وبالتالي هي محل اهتمام جامعه الدول العربية".

وذكر موسى ، ان مباحثاته مع الرئيس الاسد تركزت ، اضافة الي الموضوع اللبناني حول الموضوعات الرئيسية في المنطقة، وخصوصا في العراق و فلسطين و مسائل التنسيق العربي.

وبالنسبه للوضع علي الساحة الفلسطينية اشار موسى ، الى اهميه الوحدة الوطنية الفلسطينية ، موكدًا اننا " لسنا في موقف نستطيع ان نسمح بصدام فلسطيني وذلك في انتقاد منه للمواجهات التي حصلت بين السلطة وحركة حماس.

وقال "هذا الكلام (المواجهات) يصب في خانه عدائيه للعرب وللفلسطينيين، و المسؤول عن مثل هذا الكلام ستكون مسؤوليته تاريخية و كبيرة جدا" ، موكدًا ان " فصم و تهديد الوحدة الوطنية ياتي في وقت يجب ان تكون فيه هذه الوحدة السلاح الاساسي السياسي للفلسطينيين في مواجهة العدوان الخطير علي ارضهم و هويتهم ومستقبلهم.

وحول الوضع في العراق قال موسى "اننا نتابع مناقشة الوضع والماسي التي تحصل هناك، ان موضوع عروبة العراق مهما بالنسبه لنا بحكم انه عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، وعضو رئيس في مجتمع الشرق الاوسط الذي يشكل العالم العربي عموده الفقري".