"نيويورك تايمز" تؤكد قيام جنود بوش بسرقة كنوز الحضارة العراقية

الصحيفة نشرت خبرا حول العثور في مقر المخابرات العراقية على خرائط لاسرائيل وصور لمفاعلها النووي، لكن قيامهم بتمشيط المكان استهدف العثور على كنز حضاري

تؤكد معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم (الاربعاء)، أن الجيش الاميركي الغازي للعراق يقوم بسرقة الكنوز الحضارية للشعب العراقي. ففي خبر حررته الصحيفة تحت عنوان العثور على صور جوية للمفاعل النووي الاسرائيلي وخرائط اسرائيلية في مبنى المخابرات العراقي، اشارت الصحيفة الى السبب الاساسي الذي جعل الجنود يقومون بتمشيط مبنى المخابرات العراقي، وهو البحث عن نسخة قديمة ونفيسة من كتاب التلمود، قال الكولونيل ريتشارد ماكفي، إنها تعود الى القرن السابع، وان جنوده لم يشاؤوا تركها خلفهم (في العراق) بسبب قيمتها الثمينة.

وتقول الصحيفة إن جنود وحدة MET ألفا الذين يتولون مهمة البحث عن أسلحة الدمار الشامل، قاموا بتمشيط مكاتب المخابرات فعثروا على خرائط لاسرائيل تبين مواقع سقوط صواريخ سكود التي اطلقها العراق على إسرائيل خلال حرب الخليج. كما عثر على l مجسمات لمبنى الكنيست ومباني حكومية أخرى، وأجزاء من مدينة القدس.

ورغم الن الجنود لم يعثروا على كتاب التلمود، كما يدعون، الا انهم عثروا على نسخة من كتاب تلمود توراتي يعود أصله إلى فيلنا، وعلى كتب قالوا انها تعود للجالية اليهودية في بغداد، في سنوات 1949 – 1953، وكذلك على كتب إسرائيلية، باللغتين العربية والعبرية، منها كتاب موشيه بن شاؤول الذي يتحدث عن ضباط في الجيش الاسرائيلي، وكتاب السيرة الذاتية لبن غوريون وكتاب "ساميون ولا ساميون" للكاتب برنارد لويس.


التعليقات