واشنطن تصعد هجومها على سوريا، واسرائيل تتهم حزب الله باغتيال الحريري!!

رايس ورامسفيلد يهاجمان سوريا، ويزعمان مجددا انها تهدد الاستقرار في لبنان والعراق!!

واشنطن تصعد هجومها على سوريا، واسرائيل تتهم حزب الله باغتيال الحريري!!
صعدت الادارة الاميركية هجومها على القيادة السورية واتهمتها، على لسان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، بالقيام بدور سيئ في منطقة الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في اطار الحملة التي صعدتها واشنطن على سوريا منذ اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري. وعلى الرغم من عدم قيام واشنطن بتوجيه اتهام رسمي الى سوريا، الا ان الادارة الاميركية قررت سحب سفيرتها لدى دمشق، فيما خرج رامسفيلد، في حملة تحريض جديدة على سوريا زاعما انها لا ترغب في نجاح ما اسماه " العملية السياسية " (اقرأ الاحتلال) في العراق لأن نجاح هذه العملية على حد زعمه سيلحق ضررا بالنظام السوري الذي نعته بالديكتاتوري.

رامسفيلد دمشق بعرقلة الجهود الأميركية المزعومة لتحقيق ما أسماه بالاستقرار في العراق وذلك "باحتجاز أرصدة عراقية وإيواء البعثيين".

كما اتهم رمسفيلد سوريا بعدم التعاون في وقف عمليات تسلل المقاتلين عبر أراضيها إلى العراق. وانتقد أيضا الدعم السوري لحزب الله اللبناني. وأضاف أن الرئيس جورج بوش ووزيري الخارجية السابق كولن باول والحالية كوندوليزا رايس عملوا على إقناع دمشق "للتحرك بشكل مترابط مع الدول الأخرى المتمدنة، ولكنها امتنعت حتى الآن عن التصرف بهذا الشكل".

أما وزيرة الخارجية الأميركية فقد أعلنت أيضا أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن موعد عودة السفيرة مارغريت سكوبي الى دمشق لم يتحدد بعد وأن ذلك قد يعتمد على رد سوريا.

وقالت رايس إن واشنطن ستوضح بعض الخطوات التي تريد من دمشق تنفيذها، ولكنها لا تريد أن تصل إلى مرحلة ربط عودة السفيرة باتخاذ هذه الإجراءات. وأوضحت أن واشنطن تنتظر لترى مدى الجدية التي ستتعامل بها سوريا مع خطوة استدعاء السفيرة.

وجددت الوزيرة الأميركية هجومها على سوريا واتهامها بزعزعة استقرار لبنان من خلال التواجد العسكري السوري مطالبة بسحب هذه القوات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية تنفيذا لقرار مجلس الأمن 1559.

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم يدرسون فرض عقوبات جديدة على دمشق في إطار قانون محاسبة سوريا. وذكرت مصادر مطلعة في واشنطن أن الإجراءات المقترحة تشمل مزيدا من العقوبات الاقتصادية، وقد تصل إلى تفويض الجيش الأميركي في العراق بالقيام بعمليات ملاحقة للمسلحين عبر الحدود السورية.
في هذه الأثناء وجهت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، اصابع الاتهام في اغتيال الحريري الى حزب الله اللبناني، زاعمة أن التنظيم اللبناني "يملك مصلحة" في اغتيال الحريري.

وزعمت الاستخبارات الاسرائيلية ان اغتيال الحريري جاء لكونه من الشخصيات الرئيسية التي حاولت الدفع باتجاه تحقيق ثورة مدنية ليبرالية، وكذلك لكونه ساند نشر قوات لبنانية على الحدود الجنوبية للبنان، "حيث تسيطر قوات حزب الله". كما تزعم الاستخبارات الاسرائيلية، ان حزب الله "غاضب على الحريري بسبب اعمار بيروت وفتح ابوابها امام السياحة والمصالح التجارية الغربية!!

وبرأي الجهاز الاستخباراي الاسرائيلي "لا يستبعد ان يكون حزب الله قد استهدف من اغتيال الحريري توجيه رسالة الى الاسد توضح له ان حياته في خطر اذا ما قرر تضييق خطوات التنظيم اللبناني"!!

التعليقات