ولي العهد السعودي يتهم أيد صهيونية بتدبير هجوم ينبع

اتهم ولي العهد السعودي، الامير عبد الله بن عبد العزيز " أياد صهيونية " بالوقوف وراء هجوم السبت ضد غربيين في مصنع للبتروكيماويات بمدينة ينبع على البحر الاحمر والذي أسفر عن مقتل خمسة أجانب على الاقل.

وتضم منطقة ينبع وحدات لتكرير النفط ووحدات بتروكيماوية يعمل بها الكثير من الأجانب. وكانت تلك المنطقة بمعزل لحد كبير عن أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في المملكة.

وتوعدت السلطات في المملكة العربية السعودية " بسحق المتشددين المسلحين الذين ينفذون الهجمات" . وقال ولي العهد السعودي إن المملكة " ستضرب بيد من حديد أي شخص يحاول زعزعة أمن البلاد".

وكان الحادث قد أسفر عن مقتل أمريكيين اثنين وبريطانيين وأسترالي. قتلت قوات الأمن في العملية ثلاثة من المهاجمين بينما أصيب رابع بجروح مميتة. وبدأ المسلحون في إطلاق النار على الاجانب وهم يرددون "الله أكبر" فقتلوا أمريكيين وبريطانيين وأسترالي يعملون لدى شركة إيه بي بي لوماس في المدينة، وهو الهجوم الاول من نوعه على منشأة نفطية في أكبر دول العالم تصديرا للنفط.

ويبدو من خلال هجوم السبت أن المسلحين وسعوا من دائرة أهدافهم لتشمل منشآت اقتصادية حيوية في المملكة، بعد أن اقتصرت هجماتهم في السابق على المجمعات السكنية والمباني الخاصة بأجهزة الامن. وأوردت المستشفيات المحلية أن نحو 18 شخصا، معظمهم سعوديين، أصيبوا في الهجوم. ووردت تقارير عن استهداف مطعم ماكدونالدز ومصالح غربية أخرى في المنطقة. وقال دبلوماسيون أوروبيون لوكالة أسوشييتد برس للأنباء إن خمسة غربيين وأحد أفراد الحرس الوطني السعودي قتلوا. كما قالوا إن ضابطا بالشرطة السعودية لحقت به إصابات خطيرة.

وأكدت السفارة الأمريكية أن أمريكيين اثنين لقيا حتفيهما، غير أن وزارة الخارجية البريطانية قالت إنه ليس بوسعها تأكيد التقارير التي تحدثت عن مقتل بريطانيين. وقال متحدث بلسان وزير الخارجية الأسترالي ألكسندر داونر إنه من المعتقد أن مواطنا أستراليا قد قتل. "تهديدات يوثق بها"

يذكر أن السعودية شهدت موجة من الهجمات طيلة عام، واستهدفت غالبا الأجانب. وقد قتل أكثر من خمسين شخصا في تفجيرات انتحارية في العاصمة الرياض، من بينها هجوم على مجمع أمني الشهر الماضي.