لبنان يبدأ تحقيقًا حول ما وصف "باعتداء على محققين للأمم المتّحدة"

قال دبلوماسيون أمس الجمعة، إن لبنان أبلغ الأمم المتحدة أنه بدأ تحقيقا في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على محققين للأمم المتحدة، يحققون في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري

لبنان يبدأ تحقيقًا حول ما وصف

 

قال دبلوماسيون أمس الجمعة، إن لبنان أبلغ الأمم المتحدة أنه بدأ تحقيقا في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على محققين للأمم المتحدة، يحققون في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وأجبر حشد من النساء اثنين من مسؤولي محكمة تدعمها الأمم المتحدة، تحقق في الاغتيال الذي وقع عام 2005، على الخروج من من عيادة طبيب بجنوب بيروت في 27 أكتوبر\تشرين الأول، حيث كانا على موعد لفحص بعض الملفات.

وأدلت باتريشيا أوبرين، المستشار القانوني للأمم المتحدة، بإفادةٍ أمام مجلس الأمن المكون من 15 دولة، من بينها لبنان حاليا، بشأن الواقعة خلال مداولات مغلقة يوم الجمعة.

وقال السفير اللبناني، نواف سلام، للصحفيين في وقت لاحق: إنه "كان من دواعي سروري إبلاغ مجلس الأمن أن السلطات القضائية في لبنان بدأت تحقيقا في واقعة 27 أكتوبر."

وأضاف سلام أن لبنان ملتزم بسيادة القانون على أراضيه.

ويقول الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن محققين من المحكمة التي تتخذ من هولندا مقرا لها، يسربون معلومات إلى إسرائيل، ودعا رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، إلى عدم التعاون مع المحكمة.

التعليقات