الإمارات تحقّق في إعلان القاعدة عن تحطّم الطّائرة في أيلول

قال مسؤول اليوم، إن هيئة الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت تحقيقا في إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.بي.اس) في دبي، في سبتمبر \ أيلول، ولكنها لم تجد أي صلة حتى الآن

الإمارات تحقّق في إعلان القاعدة عن تحطّم الطّائرة في أيلول

 

قال مسؤول اليوم، إن هيئة الطيران بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت تحقيقا في إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة يونايتد بارسيل سيرفس (يو.بي.اس) في دبي، في سبتمبر \ أيلول، ولكنها لم تجد أي صلة حتى الآن.

وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن في بيان من خلال أحد مواقع الانترنت أمس الجمعة، مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة (يو.بي.إس) في دبي، حيث لقي اثنان من أفراد الطاقم حتفهما، وكذلك عن محاولة فاشلة لإرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة الأسبوع قبل الماضي.

وقال سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات لرويترز هاتفيا، إنه لا يوجد حتى الآن دليل يربط تحطم طائرة شركة (يو.بي.إس) بهجوم ارهابي، ولا يوجد دليل على وجود مواد ناسفة على متنها.

وأضاف أن هذا لا يعني أنه لن يتم أخذ هذا الإعلان على محمل الجد، مشيرا إلى أن الهيئة تحقق في هذا الإعلان.

وصرح متحدث باسم شركة (يو.بي.إس) في الولايات المتحدة، بأن الشركة ليس لديها تأكيد مستقل بخصوص سبب تحطم الطائرة من طراز بوينج 747-400، والتي كانت متجهة لألمانيا، بعد أن أبلغ الطيار عن حريق ودخان في قمرة القيادة.

وقال السويدي إن الدليل الرئيسي لدى الهيئة العامة للطيران المدني هو أنه لم يحدث تغيير في الضغط  داخل الطائرة، مضيفا أنه لا يعتقد أن هذا الوضع ممكنٌ في حال حدث انفجار، إذ سيحصل آنذاك تغيير مفاجيء في الضغط.

وتابع أن الدليل يوضح أنه كان هناك حريق على متن الطائرة، ولكن لم يحدث انفجار.

وقال مسؤول عن مكافحة "الإرهاب" في واشنطن، إن ثمة مؤشرات قوية عن مسؤولية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن محاولة فاشلة لإرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة، ولكن واشنطن لا يمكنها تأكيد أن التنظيم وراء تحطم طائرة شركة (يو.بي.إس) في الثالث من سبتمبر.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة الخليج الإماراتية اليومية، رفض ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، أي ربط بين الطردين المفخخين وتحطم طائرة شركة (يو.بي.إس).

وقال: "إن المحققين في ذلك الحادث لم يبلغوا عن سماع انفجار، بل عن نشوب حريق في الكابينة، في حين أن اختبارات شرطة دبي دلت على أن انفجار طرد مفخخ من النوع المكتشف أخيرا، كان يمكن له أن يفتت الطائرة."

التعليقات