فيديو: تظاهرة في دمشق ضد التعذيب، ووزير الداخلية يعد بالتحقيق

تظاهر حشد من السوريين الخميس في وسط دمشق، للاحتجاج على "الاعتداء على شاب سوري بالضرب والإهانة"، كما أفاد موقع "أوول4 سيريا.إنفو" المعارض، والذي يبث من دبي.

فيديو: تظاهرة في دمشق ضد التعذيب، ووزير الداخلية يعد بالتحقيق

تظاهرآلاف السوريين الخميس في وسط دمشق، للاحتجاج على "الاعتداء على شاب سوري بالضرب والإهانة"، كما أفاد موقع "أوول4 سيريا.إنفو" المعارض، والذي يبث من دبي.

وقال الموقع إنه "نشبت مشادة بين شاب سوري اسمه عماد نسب، وهو ابن صاحب أحد المحلات في الحريقة، وبين شرطة المرور في الحريقة، وتطورت المشادة إلى اعتداء بالضرب المبرح من ثلاثة عناصر شرطة على الشاب المذكور، قبل أن يقتادوه إلى مكان قريب، والاستمرار في ضربه".

وأوضح الموقع نقلا عن شهود: "إنهم سمعوا أصوات صراخ الشاب واستغاثاته، وهو ما أدى إلى تجمع المئات في مدخل الحريقة والدرويشية، وقد أغلقت جميع المحلات، وبدأ الناس يهتفون: ((الشعب السوري ما بينذل)) و((لا إله إلا الله))."

هتافات باسم الرئيس بشار الأسد، ووزير الداخلية يصل إلى موقع الحادث ويعد بالتحقيق

وأضاف "أنه وفقا لشهود العيان، فقد بادر البعض للهتاف: بالرّوح بالدم نفديك يا بشار"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وقد قال بعض المشاركين في المظاهرة لبشار الأسد أطلقها مرافقو وزير الداخلية.

وتابع الموقع إن المتظاهرين مكثوا أكثر من ثلاث ساعات في المكان، وسدوا الشوارع المجاورة، وأضاف: "جاء الى المنطقة عدة ضباط برتب كبيرة، قبل أن يصل وزير الداخلية"، مشيرا إلى أن "الوزير قام باصطحاب الشاب معه في سيارته، واعدًا بالتحقيق بما جرى".

يشار إلى أن تحركات احتجاج شعبية ضد الأنظمة تجري في كلّ من ليبيا، والبحرين، واليمن، والعراق، وقد قمعت بالقوة.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد تظاهرات حاشدت أطاحت بالرئيسين السابقين زين العابدين بن علي في تونس، وحسني مبارك في مصر، مما ولّد في بقية أنحاء العالم العربي الأمل بأن الضغط الشعبي يمكن أن يؤدي إلى إرساء الديموقراطية.

التعليقات