مقتل 6 سوريين بينهم طبيب في مدينة درعا

مصادر رسمية سورية تتهم عصابة مسلحة بالاعتداء على طاقم طبي في سيارة إسعاف

مقتل 6 سوريين بينهم طبيب في مدينة درعا
أفادت وكالات الأنباء أن 6 أشخاص قتلوا، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، بالقرب من المسجد العمري في درعا جنوب سورية.
 
وعلم أنه كان بين القتلى طبيب يدعى علي غصاب المحاميد. وبحسب "رويترز" لم يتضح هل كان للمحتجين هناك أية أسلحة.
 
وفيما ذكر تقرير إخباري لصحيفة "سوريا الحرة" الإلكترونية المستقلة أن قوات الحرس الجمهوري اقتحمت في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء الجامع العمري في درعا وأطلقت الرصاص الحي على المعتصمين، كما لاحقت الأهالي في الشوارع المحيطة به وأطلقت النار عليهم، قالت مصادر رسمية سورية إن جهات خارجية تبث الأكاذيب وأن هناك مجموعة مسلحة نفذت الاعتداء المسلح.
 
ومن جهتها قالت الوكالة السورية للأنباء "سانا" نقلا عن مصدر رسمي سوري إن عصابة مسلحة قامت بالاعتداء المسلح بعد منتصف ليلة أمس على طاقم طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا، ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة.
 
وأضافت "سانا" أن قوى الأمن القريبة من المكان قامت بالتصدي للمعتدين، واستطاعت أن تصيب عددا منهم وتعتقل بعضهم، وأن شهيدا سقط من قوى الأمن.
 
وبحسب المصدر الرسمي فإن قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابات المسلحة التي تروع المدنيين وتقوم بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعا.
 
وعلى صلة، أفاد موقع "شام برس" نقلا عن مصدر رسمي أن جهات خارجية تواصل بث الأكاذيب عن الأوضاع في درعا مدعية وصول رسائل وصور من داخل المدينة ووقوع مجازر وذلك لتحريض الأهالي وترويعهم، بينما يتعاون الأهالي مع قوى الأمن على ملاحقة افراد العصابة المسلحة واعتقالهم وتقديمهم للعدالة.

ولفت الموقع إلى أن التلفزيون السوري عرض صورا عن الأسلحة والذخائر والأموال التي خزنتها العصابة المسلحة في جامع العمري بدرعا. وأظهرت الصور أنواعا من الأسلحة والذخيرة إضافة إلى كمية من الأموال.

التعليقات