طائرات التحالف تقصف قوات الثورة قرب أجدابيا

مقتل 13 ليبيا من قوات الثورة وإصابة 7 آخرين في قصف استهدف 4 مركبات لقوات الثورة

طائرات التحالف تقصف قوات الثورة قرب أجدابيا
 قصفت إحدى طائرات التحالف سيارات تابعة لهم قرب أجدابيا ما أدى إلى مقتل 13 ثائرا.
 
وأفادت "الجزيرة" أن سبعة ثوار آخرين جرحوا في القصف الذي طال أربع سيارات ولم يعلّق عليه التحالف الدولي بعد.
 
وذكر المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم أن قصفا للناتو في المنطقة نفسها أوقع ستة قتلى وعشرات المصابين، مشيرا إلى تواصل القصف على منطقة سبها.
 
ومن ناحية أخرى ذكر شهود عيان أن الثوار استعادوا السيطرة على مدينة البريقة، بعدما أغار طيران التحالف عليها.
 
وكان الثوار قد تراجعوا إلى مشارف مدينة أجدابيا بعد سيطرة الكتائب على البريقة إثر انسحاب الثوار مطلع الأسبوع الماضي من مدن سيطروا عليها سابقا كراس لانوف.
 
وأطلق الثوار من مشارف البريقة قذائف غراد على مواقع الكتائب حسب مراسل الجزيرة الذي تحدث عن تعزيزات دفعوا بها إلى الجبهة الأمامية للمدينة مكنتهم من إبعاد الكتائب عن مدخلها الغربي.
 
وتأتي هذه التطورات بعدما أعلن المجلس الوطني الانتقالي تشكيل قيادة عسكرية موحدة للثوار برئاسة وزير الداخلية السابق اللواء عبد الفتاح يونس، في ظل مراجعة الوضع الميداني بعد تقدم كتائب القذافي إلى عدة مدن شرقي البلاد.
 
وأبدت المعارضة استعدادا لهدنة شرط تنحي القذافي عن السلطة وتمتع سكان مدن الغرب بحرية كاملة في إبداء رأيهم، حسب ما أبلغ به رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل الوسيط الأممي عبد الإله الخطيب الذي زار طرابلس وبنغازي لبحث إعلان وقف إطلاق نار "فاعل وحقيقي وذي مصداقية ويمكن مراقبته".
 
وطالب عبد الجليل -الذي التقى أمس الخطيب في بنغازي- بسحب "المرتزقة"، وقال إن المعارضين سيحتاجون سلاحا ما لم تتوقف الكتائب عن مهاجمة المدنيين، وكرّر نداء بالمساعدة في مواجهتها لأنها أفضل تسليحا.
 
لكن المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم سخر من الشروط قائلا في طرابلس "إنهم يريدون أن ننسحب من مدننا.. إذا لم يكن هذا جنونا فلا أدري ماذا أسميه"، قبل أن يضيف "لن نترك مدننا".

التعليقات