ديلي ميل البريطانية: أسماء الأسد وأبناؤها في بريطانيا منذ ثلاثة أسابيع

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إن عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد، موجودة سرًّا في بريطانيا منذ ثلاثة أسابيع، بعد اندلاع التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام."

ديلي ميل البريطانية: أسماء الأسد وأبناؤها في بريطانيا منذ ثلاثة أسابيع

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إن عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد، موجودة سرًّا في بريطانيا منذ ثلاثة أسابيع، بعد اندلاع التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام."

ونقلت الصحيفة عن "معلومات مصادر عربية"، قولها إن سيدة سوريا الأولى "هربت إلى بريطانيا مع أولادها الثلاثة (حافظ، زين الشام، وكريم) منذ نحو 3 أسابيع، حيث يوجد والدها الدكتور فواز الأخرس، المتخصص بأمراض القلب، ووالدتها سحر العطري، الدبلوماسية السورية السابقة، في منطقة أكتون، في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية، وإنها موجودة حاليا إما في منزلها الفاخر في لندن، أو منزل آخر في الأرياف مع أبنائها الثلاثة، الذين خرجوا معها بسرية لم يسبق لها مثيل."

وأوردت الصحيفة نقلا عن "مصدر دبلوماسي عربي كبير"، قوله إن السيدة السورية الأولى "تعيش في مكان آمن"، دون تحديده، وبأن ردة فعلها الأولى على ضرورة الخروج من سوريا كانت التوجه إلى بريطانيا، لكونها تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، ولم تنف أو تؤكد مصادر رسمية سورية النبأ.

وأوضح المصدر، أن خروج أسماء من سورية تم بغاية السرية، وهي الآن في مكان آمن محاط بالحراس، على حدّ تعبيره.. وشوهد خارج منزل أهلها سيارة تحمل لوحة دبلوماسية، حاول بعض الصحفيين طرق الباب، لكن أحدا لم يُجب.

يذكر أن أسماء الأسد (35 عاما)، ولدت في بريطانيا لوالدين بريطانيين من أصل سوري، هما الاستشاري في أمراض القلب فواز الأخرس، وسحر عطري، دبلوماسية متقاعدة.

وكانت قد تلقت تعليمها في مدرسة كنسية في منطقة آكتون، قبل أن تنتقل إلى جامعة الملك "King's College" في لندن، وتتخصص في "علوم الكمبيوتر".

تزوجت من بشار الأسد عام 2000، في السنة نفسها التي تولى فيها الرئاسة، بعد وفاة والده حافظ الأسد.

مجلة "فوج"، أجرت لقاء مع أسماء الأسد قبل نحو شهرين، وتصدرت صورتها غلاف عدد شهر مارس/آذار الماضي.. ووصفت المجلة أسماء بأنها "وردة في الصحراء"، مشيرة إلى أناقتها ورشاقتها، وقدرتها على التوازن، بين مهامها كسيدة أولى وأم في الوقت نفسه.

التعليقات