ملثمون وراء تفجير أنبوب الغاز المصري الواصل إلى إسرائيل

هذه المجموعة اقتحمت المحطة بعد السيطرة على الحراس وتكبيلهم تحت تهديد السلاح، وقاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل أنبوب الغاز، ثم قاموا بتفجيره عن بعد، وفروا من المكان

ملثمون وراء تفجير أنبوب الغاز المصري الواصل إلى إسرائيل
قال شهود عيان اليوم، الاثنين، إن مجموعة من الملثمين تستقل مركبتين ودراجة نارية يقفون وارء تفجير الأنبوب الناقل لغاز المصري إلى إسرائيل والأردن.
 
ونقلت وكالة "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية عن شهود عيان قولهم إن هذه المجموعة اقتحمت المحطة بعد السيطرة على الحراس وتكبيلهم تحت تهديد السلاح، وقاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل أنبوب الغاز، ثم قاموا بتفجيره عن بعد، وفروا من المكان.
 
من جانبه استنكر اللواء عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، الحادث، وقال في تصريحات للصحافيين إنه "عمل إرهابي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بسيناء".
 
في الوقت نفسه أعلنت مصادر أمنية السيطرة على الحريق الناتج عن الانفجار في محطة غاز النجاح في بئر العبد بعد قيام المسؤولين بإغلاق جميع المحابس لمنع تدفق الغاز.
 
كما تم إيقاف ضخ الغاز إلى المحطة البخارية الكهربائية في العريش التي تعمل بالغاز، ووقف ضخ الغاز إلى نحو 2500 منزل في العريش والمنطقة الصناعية بوسط سيناء.
 
يشار إلى أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف الخط، الذي تم تفجيره في الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أثناء الثورة، ثم استهدف مجددا في 27 نيسان/ ابريل، ما أدى إلى وقف تصدير الغاز قبل استئنافه في حزيران/ يونيو الماضي.
 
يذكر أن تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل يواجه معارضة شعبية في مصر، فيما يخضع الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير النفط الأسبق سامح فهمي، ومسؤولون آخرون للمحاكمة بتهمة تصدير الغاز إلى إسرائيل بأسعار أقل من السوق العالمية، ما تسبب بخسائر لمصر تزيد قيمتها عن 714 مليون دولار.
 
كما تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحصل على 40% من احتياجاتها للغاز الطبيعي من مصر، وذلك بمقتضى اتفاق استند إلى معاهدة "كامب ديفيد" الموقعة عام 1979.

التعليقات