وزير الخارجية الأردني يدعو إلى وقف العنف فوراً وتنفيذ الإصلاحات في سوريا

دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم الأربعاء إلى وقف العنف في سوريا فوراً وتنفيذ الإصلاحات.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن جودة قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو في أنقرة، "نحن منزعجون جداً من العنف الحاصل في سوريا. يجب إنهاء هذا العنف فوراً. وعلى السوريين أنفسهم تقرير أي مستقبل يريدون".

وأضاف "ينبغي وجود عقلية الحوار في سوريا"، لافتاً إلى ضرورة تطبيق الإصلاحات اللازمة.

ولفت إلى انه تباحث مع داوود أوغلو سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومسائل تتعلق بالمنطقة.

وجدّد وزير الخارجية التركي مطالبته بوقف سفك الدماء في سوريا وانسحاب الجيش من جميع المدن وإعادة الوضع إلى طبيعته، نافياً أن تكون تركيا تخطط لإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا منعاً لتدفق اللاجئين السوريين.

وكانت وكالة أنباء الأناضول نقلت في وقت سابق اليوم عن داوود أوغلو قوله في المؤتمر الصحافي مع نظيره الأردني، ان تركيا والأردن تتمنى وتطالب بإعادة إحلال الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أنه أجرى خلال اللقاء تقييماً للتطورات في المنطقة وخصوصاً في سوريا.

وجدد المطالبة ب"وقف سيل الدماء (في سوريا) من أجل استعادة الاستقرار. يجب وقف جميع العمليات العسكرية فوراً في جميع المدن. يجب سحب كل الوحدات العسكرية من المدن وإعادة الوضع لطبيعته. نعيد تأكيد تصميمنا حول هذه المسألة".

وأضاف "لطالما دعمت تركيا المطالب المشروعة للشعب السوري".

وذكّر بأن تركيا والأردن وسوريا ولبنان بدأت في مطلع العام جهوداً لإقامة آلية عمل رباعية، معرباً عن ثقته بأن هذا الهدف يمكن أن يتحقق.

وقال داوود أوغلو "نؤمن بأن سوريا يمكنها أن تقدم مساهمة كبيرة في استقرار المنطقة كونها دولة صديقة وجارة لكل دول المنطقة، إذا ما أجرت عملية تحوّل ديمقراطي سلمية ولكن يجب أن يتوقف سفك الدماء من أجل تطبيق الإصلاحات".

وجدد المطالبة "بوقف المعاناة في العديد من المدن (السورية) في رمضان".

وأكد مواصلة المشاورات مع دول المنطقة حول التطورات واتخاذ خطوات موحّدة.