سي أن أن: المقراحي على فراش الموت

ذكرت محطة (سي.أن.أن) الإخبارية أنه تم العثور في طرابلس على عبد الباسط المقراحي الليبي المدان في تفجير طائرة كانت متجهة للولايات المتحدة فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 وأنه "على أعتاب الموت" على ما يبدو

سي أن أن: المقراحي على فراش الموت
ذكرت محطة (سي.أن.أن) الإخبارية أنه تم العثور في طرابلس على عبد الباسط المقراحي الليبي المدان في تفجير طائرة كانت متجهة للولايات المتحدة فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 وأنه "على أعتاب الموت" على ما يبدو.
 
وقال مراسل المحطة نيك روبرستون إنه وجد المقرحي في منزل فخم في حي راق بطرابلس تحرسه ست كاميرات أمنية على الأقل ويعتني به أقاربه.
وقال روبرستون عن المقرحي "بدا هيكل رجل وأكثر مرضا عما بدا من قبل..على أعتاب الموت."
وكان المقرحي قد عاد الى ليبيا قبل عامين بعد الإفراج عنه من سجن اسكتلندي لأسباب صحية.
 
وكان رجل المخابرات الليبية السابق المزعوم يرقد غائبا عن الوعي على ما يبدو على سرير خلال زيارة روبرستون.
 
ونقلت المحطة عن أقاربه قولهم إنه يتم الإبقاء عليه حيا من خلال الأوكسجين والحقن بالسوائل وقد توقف عن تناول الطعام ويدخل أحيانا في غيبوبة.
 
وقالت السلطات الاسكتلندية قبل عدة أيام إنها فقدت الاتصال مع المقرحي أثناء الأوضاع الفوضوية التي نجمت عن تقدم قوات المعارضة الليبية للإطاحة بمعمر القذافي.
 
وأدين المقرحي بتفجير طائرة لشركة "بان أميريكان" خلال رحلتها رقم 103 من لندن إلى نيويورك في 21 ديسمبر كانون الأول عام 1988. وقتل كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 259 شخصا بالإضافة إلى 11 آخرين كانوا على الأرض في بلدة لوكربي .
 
وحكم عليه بالسجن 27 عاما كحد أدنى. وقررت الحكومة الإقليمية باسكتلندا التي تدير نظاما عدليا مستقلا عن لندن الإفراج عن المقرحي بسبب ما يفترض من إصابته بحالة متأخرة من سرطان البروستاتا.

التعليقات