أنباء عن توجه بارجة أمريكية من خليج العرب نحو السواحل السورية

ذكرت وسائل إعلامية عربية وعالمية، على رأسها "صوت روسيا"، خبرا مفاده أن البارجة الامريكية الحديثة، حاملة الطائرات "جورج بوش"، انتقلت من الخليج العربي إلى المياه الدولية المقابلة للساحل السوري، وهي تتميز بقدرتها على إطلاق 70 طائرة وصاروخ، بما فيها 48 طائرة مقاتلة، ويصاحب البارجة عدد من السفن والقوارب العسكرية، بما فيها سفينة مدمرة.

أنباء عن توجه بارجة أمريكية من خليج العرب نحو السواحل السورية

 

- البارجة "جورج بوش" -

ذكرت وسائل إعلامية عربية وعالمية، على رأسها "صوت روسيا"، خبرا مفاده أن البارجة الامريكية الحديثة، حاملة الطائرات "جورج بوش"، انتقلت من الخليج العربي إلى المياه الدولية المقابلة للساحل السوري، وهي تتميز بقدرتها على إطلاق 70 طائرة وصاروخ، بما فيها 48 طائرة مقاتلة، ويصاحب البارجة عدد من السفن والقوارب العسكرية، بما فيها سفينة مدمرة.

وتباين الخبراء في آرائهم بهذا الشأن، فرأى بعضهم أن سوءًا مقبلاً لا محالة، في حين ينظر الآخرون إلى الأمر بهدوء أكثر.

وقال مكسيم مينايف، الخبير في مركز الدراسات السياسية الروسي لـ"صوت روسيا": "يدور الحديث عن عملية عسكرية ضد سورية، وهذا السلوك يذكر بتجمع القوات العسكرية البحرية التابعة لحلف الناتو بالقرب من الساحل الليبي، الموضوع يتكرر بالطريقة نفسها، فالولايات المتحدة تريد أن تحصل على أكبر المكاسب الممكنة من الثورات العربية، ولذلك يمكنها أن تتدخل عسكريا دون انتظار قرار من مجلس الأمن، لذلك نشهد الآن الخطوة الأولى من عملية توجه قوات الأسطول البحري التابع لدول حلف الناتو إلى الساحل السوري".

أما المستشرق أليغ كُلَكوف، الأستاذ في الجامعة العسكرية الروسية، فغير ميال إلى هذا الاتجاه الدرامي في تفسير الأمر، ويقول: "يحمل التوجه العسكري البحري الأمريكي إلى البحر الأبيض المتوسط طابعا تهديديا ليس إلا، الزمن سيثبت أن أمريكا الآن تقعقع بأسلحتها تخويفا، وهذا واضح تماما، فهي لم تكف عن ذلك في وقت من الأوقات، نعم إنها تزيد من تواجدها العسكري في المنطقة، وهذا عامل قوي من عوامل الترهيب السياسي، إضافة إلى ذلك سيدعم الضغط العسكري ضغط ديبلوماسي أيضا، ولكن من المستبعد أن يصل الأمر إلى الهجوم العسكري".

وزارة الدفاع الروسية نفت نبأ توجه بوارج روسية إلى السواحل السورية

وقبل صدور هذا النبأ بيوم واحد، ذكرت قناة "العربية" السعودية خبر وصول ثلاث بوارج روسية إلى البحر المتوسط، مستندة بذلك على ذلك على قول مسؤول في سوريا، على حد تعبيرها.

وقد تناقلت هذا الخبر فورا صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، و مجموعة من وسائل الاعلام الأخرى في المنطقة، أما في وزارة الدفاع الروسية، فقد أنكروه في حديث مع إذاعة "صوت روسيا".

وذكرت "صوت روسيا" أن البارجة الروسية، حاملة الطائرات "الأميرال كُزنِتسوف"، قد دخلت المياه السورية في العام الماضي في طريقها من خليج عدن، بعد العودة من عملية مكافحة القراصنة الصوماليين، و ارتاح طاقمها في مدينة طرطوس، حيث تخطط روسيا لتطوير القاعدة فيها كي تتمكن من استقبال البوارج الكبيرة منذ عام 2012م.

ويشير الخبراء الروس إلى القاعدة العسكرية الروسية الموجودة في مدينة طرطوس السورية، ما يبرر بنظرهم تواجد سفن عسكرية تابعة للأسطول الروسي على السواحل السورية، مذكرين بمعاهدة الدفاع المشترك الروسية - السورية الموقعهة منذ 40 عامًا.

التعليقات