100 ألف مصري في الخارج يصوتون في الانتخابات التشريعية

أدلى أكثر من 100 ألف مصري في الخارج، أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) بأصواتهم للمرة الأولى في إطار الانتخابات التشريعية المقرر أن تبدأ غداً (الإثنين) داخل مصر.

100 ألف مصري في الخارج يصوتون في الانتخابات التشريعية

أدلى أكثر من 100 ألف مصري في الخارج، أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) بأصواتهم للمرة الأولى في إطار الانتخابات التشريعية المقرر أن تبدأ غداً (الإثنين) داخل مصر.

وتمّت عمليات التصويت في السفارات والقنصليات المصرية في أول انتخابات نيابية تجرى بعد سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير/ شباط.

ويقدر عدد المصريين الذين يعيشون في الخارج بثمانية ملايين شخص، من إجمالي أكثر من 82 مليون نسمة. ويقيم القسم الأكبر منهم في دول الخليج العربية.

وتقرر تمديد فترة التصويت في السفارات يوماً إضافياً أسوة بتمديدها في مصر، لتنتهي عملية تصويت المغتربين مساء اليوم (الأحد).

وتهدف الانتخابات التشريعية التي يحق لنحو 40 مليون ناخب من عدد السكان البالغ 82 مليوناً المشاركة فيها إلى اختيار أعضاء مجلس الشعب الـ 498 فيما يعين المشير طنطاوي عشرة آخرين.

وسيتم اختبار ثلث مقاعد المجلس من خلال النظام الفردي من جولتين في حين يتم انتخاب الثلثين الباقيين وفقاً لنظام القوائم الحزبية النسبية.

ومصر مكونة من 27 محافظة وزعت انتخابياً على ثلاث مجموعات تجرى فيها الانتخابات على التوالي من جولتين.

وتبدأ الإثنين المرحلة الأولى في عدة محافظات من بينها القاهرة والإسكندرية.

ولأول مرة في مصر، يتقدم مرشحو جماعة الإخوان المسلمين تحت لواء حزب قانوني هو «حزب الحرية والعدالة» العضو في «التحالف الديمقراطي» الذي يضم عدة أحزاب ليبرالية أبرزها حزب الوفد.

ميدانيّاً، قتل أحد المتظاهرين أمام مقر رئاسة الوزراء صباح أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) قبل 48 ساعة من أول انتخابات تشريعية منذ سقوط حسني مبارك، في الوقت الذي يواصل فيه عشرات الآلاف التظاهر في ميدان التحرير للمطالبة برحيل المجلس العسكري.


وقد جرت صدامات حوالى الساعة السابعة (5,00 ت غ) عندما استخدمت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قرروا مساء الجمعة الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء لسد مدخله حتى يمنعوا رئيس الوزراء الجديد، كمال الجنزوري الذي يقولون إنه ينتمي إلى نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، من الدخول وممارسة مهام منصبه.
وعلى الأثر وصلت تعزيزات من متظاهري ميدان التحرير وردوا على قوات مكافحة الشغب بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وأكد الشهود أن الشاب قتل سحقاً تحت عجلات عربة لقوات الأمن.


لكن مصدراً أمنياً في وزارة الداخلية نفى هذه الرواية. وقال المصدر فى بيان إن «مجموعات من الشباب قامت بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة والحجارة على السيارات والقوات، ما أدى إلى إصابة بعض القوات وحدوث حالة من الارتباك الشديد واصطدام إحدى السيارات بطريق الخطأ بالمواطن أحمد سيد سرور أثناء رجوعها إلى الخلف». وقتيل السبت هو الأول بعد يومين ساد فيهما هدوء نسبي.

وكان خبر تكليف الجنزوري (78 سنة)، الذي سبق أن تولى رئاسة الوزراء من 1996 إلى 1999، تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لحكومة عصام شرف قوبل باستنكار شديد في ميدان التحرير حيث يطالب مئات آلاف المتظاهرين المجلس العسكري الذي يرأسه القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي بتسليم الحكم فوراً لسلطة مدنية.

في المقابل اقترح متظاهرو التحرير قائمة أسماء للحكومة الجديدة مطالبين بأن يترأسها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي.

 

التعليقات