هآرتس: مخاوف غربية على الأسلحة الكيماوية والصواريخ السورية

العربي: طليعة المراقبين العرب تصل الخميس إلى سورية * استخبارات غربية: انشقاقات متسارعة في الجيش السوري ونسبة المتجندين للجيش تتراجع إلى أكثر من 50%

هآرتس: مخاوف غربية على الأسلحة الكيماوية والصواريخ السورية
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة إن فريقا يمثل طليعة المراقبين سيصل الى سوريا يوم الخميس، ومن المقرر وصول باقي أفراد فريق المراقبين الذي يتألف من 150 فردا بنهاية كانون الأول/ ديسمبر.
 
وأضاف "أنها مهمة جديدة تماما ومهمة مجهولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومثلما هو الحال مع كل اتفاقية في العالم فإنها تتوقف على التنفيذ بحسن نية".
 
إلى ذلك نقلت صحيفة "هآرتس" تقديرات أجهزة استخبارية غربية مختلفة تشير إلى أن قيادة الجيش السوري لا تزال موالية للرئيس السوري بشار الأسد، في حين أن ضباطا برتب أقل ينشقون عن صفوف الجيش بأعداد كبيرة، وأن وحدات كاملة انشقت.
 
وادعت المصادر ذاتها أن نسبة المتجندين للجيش تراجعت بنسبة تزيد عن 50%، في حين أن عدد الجنود الذين انشقوا عن صفوف الجيش يزيد عن 10 آلاف جندي.
 
يذكر في هذا السياق أن وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك كان قد ادعى أن لم يتبق سوى بضعة أسابيع لانهيار النظام السوري، وذلك استنادا إلى معطيات وتقديرات تلقاها من الأجهزة الاستخبارية.
 
وبحسب "هآرتس" فإن المخاوف الغربية الأساسية تتركز على مخازن الأسلحة الكيماوية ومخازن الصواريخ التابعة للجيش السوري. ونقلت عن وسائل إعلام غربية قولها إن حزب الله نقل عدة صواريخ بعيدة المدى كانت مخزونة في سورية إلى لبنان.
 
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي دليل على نقل أسلحة كيماوية من سورية إلى حزب الله، باعتبار أن معالجة هذه الأسلحة وتخزينها مسائل مركبة تتطلب مهنية عالية غير متوفرة لحزب الله.
 
وأشارت في هذا السياق إلى أن تقديرات هيئة أركان الجيش الإسرائيلي للعام 2012، والتي عرضت مؤخرا على المستوى السياسي، تشير إلى أن "الاضطرابات في العالم العربي سوف تستمر حتى نهاية العام القادم"، في حين تتوقع الاستخبارات العسكرية أن "تواجه أنظمة عربية أخرى خطر السقوط، وعلى رأسها اليمن وسورية".

التعليقات