تظاهرة في الأردن في «جمعة التأكيد على مطالب الإصلاح»

تجدر الإشارة إلى أن الأردن يشهد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي احتجاجات مستمرة تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية ومكافحة الفساد، شاركت فيها الحركة الإسلامية وأحزاب معارضة يسارية، إضافة إلى النقابات المهنية وحركات طلابية وشبابية.

تظاهرة في الأردن في «جمعة التأكيد على مطالب الإصلاح»

شارك نحو ألف شخص، اليوم، في تظاهرة وسط عمان دعت إليها الحركة الإسلامية تحت عنوان «جمعة التأكيد» على مطالب الإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.

وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان وصولاً إلى ساحة أمانة عمان، وسط شعارات مطالبة بـ«إصلاح النظام» و«محاربة الفساد».

وهتف المشاركون «الشعب يريد إصلاح النظام» و«الإصلاح والتغيير مطلب الجماهير»، إضافة إلى «هذا الأردن أردنّا، والفاسد يرحل عنّا»، حاملين لافتات كتب عليها «مطالبنا محاربة الفساد» و«بدنا حكومة منتخبة»، إلى جانب الأعلام الأردنية.

وفي السياق، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، حمزة منصور، خلال كلمة ألقاها في ختام التظاهرة، إن «العمل من أجل تحقيق الإصلاح حق وواجب»، مضيفاً: «نحن هنا لنؤكد حق شعبنا في الإصلاح باعتباره السبيل الوحيد لإخراج الوطن من أزمته المركبة التي تحكم قبضتها على أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية».

ورأى منصور أن «الاستبداد والفساد يهددان أمننا ووحدتنا وسيادتنا واستقلالنا ووجودنا. نحن هنا لنؤكد أن الإصلاح الذي ندعو إليه ونتمسك به مطلب واقعي قابل للتحقق إذا توافرت الإرادة السياسية»، مشدداً على أن «التسويف والمماطلة وأنصاف الحلول لن تقنعنا ولن توقف حراكنا، والإصلاح مسؤوليتنا جميعاً (...)، والإصلاحات التي تحققت غير كافية وغير مقنعة وغير ملبية للحدود الدنيا من مطالبنا ومصالحنا الوطنية».

من جانب آخر، أطلق المتظاهرون هتافات مؤيّدة للثورة السورية ومطالبة بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بينها «من عمان تحية للثورة السورية».

تجدر الإشارة إلى أن الأردن يشهد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي احتجاجات مستمرة تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية ومكافحة الفساد، شاركت فيها الحركة الإسلامية وأحزاب معارضة يسارية، إضافة إلى النقابات المهنية وحركات طلابية وشبابية.

التعليقات