أعلن وزير الداخلية المصرية، يوم أمس الجمعة، أن قوات الأمن المصرية ضبطت 138 صاروخ غراد و7 آلاف رصاصة تم تهريبها من ليبيا وكان من المفترض أن تصل إلى قطاع غزة.
وأبرزت التقارير الإسرائيلية النبأ، مشيرة إلى أن الوزير الجنرال محمد إبراهيم أعلن أن قوات الأمن المصرية واستنادا إلى معلومات مسبقة تمكنت من عرقلة وصول الأسلحة إلى قطاع غزة.
وأضاف أن الأسلحة نقلت بواسطة مركبة وشاحنة كانتا على الشارع الرئيسي بالقرب من مدينة مرسى مطروح، وحصل تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن المصرية، قتل فيها أحد "المهربين" واعتقل الباقون قبل أن يتم ضبط 138 صاروخ غراد و 7 آلاف رصاصة.
ونقل عن الوزير قوله إن الحديث عن "أكبر إرسالية سلاح يتم ضبطها من قبل وزارة الداخلية". وأشار إلى أن الأسلحة كان مصدرها مدينة سرت الليبية.
كما نقل عنه قوله إن أحد المعتقلين اعترف بأنه كان من المفترض أن يتم نقل الأسلحة إلى سيناء، ومن هناك إلى قطاع غزة.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الوزير الإسرائيلي موشي يعالون كان قد حذر العام الماضي من تحول ليبيا إلى مصدر لـ"تهريب السلاح" إلى قطاع غزة. وقال في حينه إنه يمكن الحصول على الوسائل القتالية في ليبيا بسبب حالة عدم الاستقرار فيها، وأن حركة حماس تستغل الفرصة للحصول على المزيد من الأسلحة من مصادر ليبية.
كما نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة تمتلك اليوم أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدبابات مصدرها ليبيا. وأضافت المصادر أن الصواريخ الليبية ضاعفت من ترسانة الأسلحة لدى المنظمات الفلسطينية، ولكن لم ترفع النوعية بشكل ملموس.
كما أشارت المصادر إلى أنه تم رصد صواريخ من طراز "SA-7" المضادة للطائرات، وصواريخ "RPG".
التعليقات