المناضل التونسي محمد البراهمي من سيدي بوزيد الى الجبهة الشعبية

اعلنت وزارة الداخلية التونسية رسميا اغتيال النائب المعارض " محمد البراهمى" اليوم " الخميس". - ولد محمد البراهمي عام 1955 في أحد أرياف محافظة سيدي بوزيد، مهد الربيع العربي. زاول تعليمه الإعدادي في قفصة ثم الثانوي في بنزرت.- درس المحاسبة وتخرج بإجازة في تخصصها عام 1982- - عمل مدرسا ثم في هيئة حكومية قبل أن يغادر إلى المملكة العربية السعودية، التي عمل فيها سنتين. - برز في الجامعة التونسية بنشاطه ضمن فصيل "الطلاب العرب التقدميون الوحدويون" ذي النفس الناصري، والذي يعتمد أدبيات المفكر السوري ميشيل عفلق مرجعية له. - أسس سنة 2005 حركة الوحدويين الناصريين، التي كانت ممنوعة خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي،. اعتقل البراهمي مرتين في عهد الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، في العامين 1981 و1986، ثم برأته المحكمة. وكان البوليس السياسي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي يتابع تحركاته باستمرار بسبب نشاطه المناهض للنظام. - شارك بكيفية حثيثة في الاحتجاجات التي شهدتها سيدي بوزيد، والتي أدت لاحقا إلى إطاحة بن علي. - أسس بعد الثورة التونسية برفقة رفيقه السابق أحمد الصديق، محامي صدام حسين، حركة الشعب قبل أن يستقيل منها ويؤسس حركة جديدة هي "التيار الشعبي. - انضم بفصيله الجديد للجبهة الشعبية المعارضة، التي أسسها شكرى بلعيد المعارض المغتال ورفيقه أحمد الصديق، وزعيم حزب العمال "حمة الهمامي". يحظى البراهمي بشعبية كبيرة في ولاية سيدي بوزيد، مسقط رأسه، وكانت شعبيته سبباً في وصوله إلى المجلس الوطني التأسيسي نائباً عن الولاية، كما عرف بمواقفه المنتقدة لـ«حركة النهضة» و«الإخوان المسلمين». وكان يحمل «النهضة» مسؤولية تدهور الأوضاع في تونس، كما أنحى عليها باللائمة سياسياً وأخلاقياً في اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد، الأمين العام السابق لـ«حزب الوطنيين الديمقراطيين» الذي اغتيل في شهر شباط الماضي. - - كان من أشد منتقدي الائتلاف الحاكم ،رغم قربه فكريا من الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، لكنه كان يصر على ضرورة أن تنتهي الشرعية الحالية باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة. - تم اغتياله في ذكرى عيد الجمهورية في تونس -

 المناضل التونسي محمد البراهمي من سيدي بوزيد الى الجبهة الشعبية

اعلنت وزارة الداخلية التونسية رسميا امس الخميس اغتيال النائب المعارض " محمد البراهمى.


-  ولد محمد البراهمي عام 1955 في أحد أرياف محافظة سيدي بوزيد، مهد الربيع العربي.


زاول تعليمه الإعدادي في قفصة ثم الثانوي في بنزرت.-


درس المحاسبة وتخرج بإجازة في تخصصها عام 1982-


- عمل مدرسا ثم في هيئة حكومية قبل أن يغادر إلى المملكة العربية السعودية، التي عمل فيها سنتين.


- برز في الجامعة التونسية بنشاطه ضمن فصيل "الطلاب العرب التقدميون الوحدويون" ذي النفس الناصري، والذي يعتمد أدبيات المفكر السوري ميشيل عفلق مرجعية له.


- أسس سنة 2005 حركة الوحدويين الناصريين، التي كانت ممنوعة خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي،. اعتقل البراهمي مرتين في عهد الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، في العامين 1981 و1986، ثم برأته المحكمة.


وكان البوليس السياسي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي يتابع تحركاته باستمرار بسبب نشاطه المناهض للنظام.

- شارك بكيفية حثيثة في الاحتجاجات التي شهدتها سيدي بوزيد، والتي أدت لاحقا إلى إطاحة بن علي.


- أسس بعد الثورة التونسية برفقة رفيقه السابق أحمد الصديق، محامي صدام حسين، حركة الشعب قبل أن يستقيل منها ويؤسس حركة جديدة هي "التيار الشعبي.


- انضم بفصيله الجديد للجبهة الشعبية المعارضة، التي أسسها شكرى بلعيد المعارض المغتال ورفيقه أحمد الصديق، وزعيم حزب العمال "حمة الهمامي".

يحظى البراهمي بشعبية كبيرة في ولاية سيدي بوزيد، مسقط رأسه، وكانت شعبيته سبباً في وصوله إلى المجلس الوطني التأسيسي نائباً عن الولاية، كما عرف بمواقفه المنتقدة لـ«حركة النهضة» و«الإخوان المسلمين».


وكان يحمل «النهضة» مسؤولية تدهور الأوضاع في تونس، كما أنحى عليها باللائمة سياسياً وأخلاقياً في اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد، الأمين العام السابق لـ«حزب الوطنيين الديمقراطيين» الذي اغتيل في شهر شباط الماضي.

- - كان من أشد منتقدي الائتلاف الحاكم ،رغم قربه فكريا من الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، لكنه كان يصر  على ضرورة أن تنتهي الشرعية الحالية باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة.


- تم اغتياله في ذكرى عيد الجمهورية في تونس -

التعليقات