رغم النفي المصري – جماعة "أنصار بيت المقدس" تؤكد استهداف الطيران الإسرائيلي لجهاديين بسيناء

نعت جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء ضحايا استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لإحدى مجموعاتها في جبال سيناء بواسطة طائرة دون طيار، ما أدى إلى مقتل أربعة جهاديين.

رغم النفي المصري – جماعة

نعت جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء ضحايا استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لإحدى مجموعاتها في جبال سيناء بواسطة طائرة دون طيار، ما أدى إلى مقتل أربعة جهاديين.

وقال بيان صادر عن الجماعة إن القصف استهدف مجموعة من أربعة أشخاص ممن ينتمون لجماعة "أنصار بيت المقدس"، وهم حسين التيهي، ويسري السواركة، وإبراهيم المنيعي، ومحمد المنيعي.

وأكد البيان أن الاستهداف تم عندما حاولت المجموعة إطلاق عدد من الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

عملية إطلاق صواريخ

وتابع البيان أن خمسة من رجال "أنصار بيت المقدس" انطلقوا لتلك العملية، وهم الضحايا الأربعة ومعهم قائدهم، ونصبوا الصواريخ استعدادا لإطلاقها باتجاه البلدات الإسرائيلية حيث تم رصدهم جوا وقامت طائرة الاستطلاع بدون طيار باختراق الأجواء المصرية لمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات وإطلاق صواريخها، ما أدى لمقتل الأربعة ونجاة قائد المجموعة.

وتوعد البيان بالرد الموجع على اغتيال عناصر المجموعة، مؤكدا أن الحرب مع اليهود لن تنتهي عند هذا الحد، على حد تعبير البيان.

استنفار أمني

وتشهد منطقة الحدود المصرية –  الغزية - الإسرائيلية حالة من الاستنفار الأمني منذ مساء الجمعة، عقب ما تردد عن استهداف الطيران الإسرائيلي موقعًا للجهاديين وقتل عدد منهم في منطقة العجراء جنوب رفح المصرية

وذكر شهود عيان من المنطقة الحدودية في سيناء أن هناك حالة من الاستنفار الأمني على الحدود، خصوصًا في الجانب الإسرائيلي، خشية شن عمليات انتقامية جراء هجوم الجمعة.

القوات المسلحة: لم ننسق مع إسرائيل

على الجانب المصري، عززت أجهزة الأمن الإجراءات عند جميع مداخل ومخارج سيناء وعلى الحدود وجميع الكمائن والطرق الرئيسية، وتقوم طائرات "الأباتشي" المصرية أيضًا بالتحليق فوق سماء سيناء بصفة دورية.

غير أن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، قال إنه "لا صحة شكلاً وموضوعًا لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية."

وأشار إلى أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عارٍ تمامًا عن الصحة، ويخالف العقل والمنطق.

التعليقات