البرادعي يستقيل، والأزهر يؤكد أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصامات

قدم السياسي المصري البارز، محمد البرادعي، استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، إثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المؤيدين "للإخوان المسلمين" بالقوة، وسقوط مئات القتلى والجرحى.

البرادعي يستقيل، والأزهر يؤكد أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصامات

قدم السياسي المصري البارز، محمد البرادعي، استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، إثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المؤيدين "للإخوان المسلمين" بالقوة، وسقوط مئات القتلى والجرحى.

وقال البرادعي في خطاب إلى رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور: "كما تعلمون فقد كنت أري أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي، وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني ولكن الأمور سارت إلى ما سارت إليه."

وأضاف: "لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشي عواقبها، وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفا"، في إشارة على ما يبدو إلى قيادات "الإخوان المسلمين".

الأزهر: لم نعلم بإجراءات فض الاعتصام

بدوره، نفى شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في وقت سابق اليوم، علمه المسبق بالإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة إلا عن طريق وسائل الإعلام. وطالب شيخ الأزهر، في بيان عاجل اليوم، بالكف عن محاولات إقحامه في الصراع السياسي.

وشدد الأزهر على أنه لا يزال "على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية، وأن الحوار العاجل والجاد هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا".

ودعا "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة".

التعليقات