الانفجارات تهز العراق: مصرع قرابة 60 شخصا وإصابة أكثر من 100

قتل قرابة 60 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية وعبوات ناسفة في أنحاء مختلفة من العراق. وفجر انتحاري نفسه داخل سرادق عزاء في قرية بوهريز حيث كان المعزون يقدمون العزاء في أحد أعضاء مجالس الصحوة، التي أنشأتها العشائر لمقاتلة تنظيم القاعدة. وأكد مصدر امني في مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق مقتل سبعة جنود واصابة تسعة اخرين بينهم ضابطان بانفجار عبوات ناسفة زرعت داخل نفق صغير في قرية جنوب المدينة أثناء مرور دورية راجلة للجيش بداخل النفق. وقالت مصادر أمنية وطبية إن من بين القتلى 36 شخصا سقطوا في تفجير ثماني سيارات مفخخة وثلاث عبوات ناسفة وأخرى لاصقة في بغداد، بينما بلغ عدد الجرحى 92 شخصا. وشملت التفجيرات التي وقعت الأربعاء مناطق الشعب والشعلة والعبيدي والحسينية في بغداد. ويشهد العراق في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، فيما يوصف بأنه أشرس موجة عنف منذ عام 2008. وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن 285 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في أنحاء العراق الشهر الحالي. وفي محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، قتل شخصان وأصيب 4 آخرون في هجوم وصفته مصادر أمنية بأنه انتحاري بسيارة مفخخة. وقالت المصادر إن الهجوم استهدف ورشا لتصليح السيارات عند مدخل بلدة الدجيل جنوب مدينة تكريت مركز المحافظة. وعُثرعلى 3 جثث في بلدة الطارمية شمالي بغداد لمنتسبين لقوات حماية المنشآت. كما عُثر على جثة امرأة في منطقة العبيدي جنوب شرق العاصمة العراقية. وألقت قوات الأمن القبض على أربعة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد. وتأتي تفجيرات الأربعاء وسط استمرار المواجهة بين قوات الأمن والميلشيات المؤيدة لتنظيم القاعدة التي سيطرت على مدينة الفلوجة، غرب بغداد، قبل أسبوعين. وكان المتشددون قد شنوا هجمات منسقة شمالي المدينة الثلاثاء، ودمروا دبابتين تابعتين للجيش، وسيطروا على مركز للشرطة.. وقد تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي باقتلاع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكنه استبعد شن هجوم على الفلوجة، قائلا إن على السكان أن يجبروا الجماعة على ترك المدينة. وأفادت الأنباء أيضا بأن المتشددين وسعوا نطاق سيطرتهم في الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، التي سيطروا عليها لفترة وجيزة في بداية الشهر قبل إخراج قوات الأمن لهم بالتعاون مع ميلشيات الصحوة الموالية للحكومة. وناشد المالكي العالم، الأربعاء، بالمساعدة في خطاب متلفز، محذرا بأن المعركة ستكون طويلة وستستمر . وأضاف إذا ظللنا صامتين، فإن هذا يعني خلق دويلات للشر تزعزع الأمن في المنطقة والعالم . وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد قتل حوالي 9 آلاف شخص في أعمال العنف المختلفة في العراق عام 2013، ليصبح بذلك أكثر الأعوام دموية منذ عام 2007.

الانفجارات تهز العراق: مصرع قرابة 60 شخصا وإصابة أكثر من 100

قتل قرابة 60 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية وعبوات ناسفة في أنحاء مختلفة من العراق.
وفجر انتحاري نفسه داخل سرادق عزاء في قرية بوهريز حيث كان المعزون يقدمون العزاء في أحد أعضاء مجالس الصحوة، التي أنشأتها العشائر لمقاتلة تنظيم القاعدة.


وأكد مصدر امني في مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق مقتل سبعة جنود واصابة تسعة اخرين بينهم ضابطان بانفجار عبوات ناسفة زرعت داخل نفق صغير في قرية جنوب المدينة أثناء مرور دورية راجلة للجيش بداخل النفق.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن من بين القتلى 36 شخصا سقطوا في تفجير ثماني سيارات مفخخة وثلاث عبوات ناسفة وأخرى لاصقة في بغداد، بينما بلغ عدد الجرحى 92 شخصا.


وشملت التفجيرات التي وقعت الأربعاء مناطق الشعب والشعلة والعبيدي والحسينية في بغداد.
ويشهد العراق في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، فيما يوصف بأنه أشرس موجة عنف منذ عام 2008.
وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن 285 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في أنحاء العراق الشهر الحالي.
وفي محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، قتل شخصان وأصيب 4 آخرون في هجوم وصفته مصادر أمنية بأنه انتحاري بسيارة مفخخة. وقالت المصادر إن الهجوم استهدف ورشا لتصليح السيارات عند مدخل بلدة الدجيل جنوب مدينة تكريت مركز المحافظة.
وعُثرعلى 3 جثث في بلدة الطارمية شمالي بغداد لمنتسبين لقوات حماية المنشآت. كما عُثر على جثة امرأة في منطقة العبيدي جنوب شرق العاصمة العراقية.
وألقت قوات الأمن القبض على أربعة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد.
وتأتي تفجيرات الأربعاء وسط استمرار المواجهة بين قوات الأمن والميلشيات المؤيدة لتنظيم القاعدة التي سيطرت على مدينة الفلوجة، غرب بغداد، قبل أسبوعين.


وكان المتشددون قد شنوا هجمات منسقة شمالي المدينة الثلاثاء، ودمروا دبابتين تابعتين للجيش، وسيطروا على مركز للشرطة..
وقد تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي باقتلاع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكنه استبعد شن هجوم على الفلوجة، قائلا إن على السكان أن يجبروا الجماعة على ترك المدينة.
وأفادت الأنباء أيضا بأن المتشددين وسعوا نطاق سيطرتهم في الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، التي سيطروا عليها لفترة وجيزة في بداية الشهر قبل إخراج قوات الأمن لهم بالتعاون مع ميلشيات الصحوة الموالية للحكومة.


وناشد المالكي العالم، الأربعاء، بالمساعدة في خطاب متلفز، محذرا بأن المعركة ستكون طويلة وستستمر .
وأضاف إذا ظللنا صامتين، فإن هذا يعني خلق دويلات للشر تزعزع الأمن في المنطقة والعالم .
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد قتل حوالي 9 آلاف شخص في أعمال العنف المختلفة في العراق عام 2013، ليصبح بذلك أكثر الأعوام دموية منذ عام 2007.

التعليقات