غادر مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، الجمعة، 36 ناشطة أجنبية، بعد اعتصام دام نحو 24 ساعة، بسبب رفض مصر دخولهن البلاد من أجل التوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وكان بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قد ادعى يوم أمس، الخميس، إن الإدعاءات بحصول مجموعة من الناشطات الأجنبيات على تصريح مسبق من الحكومة لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح، غير صحيح جملة وتفصيلا.
كما ادعى أنه بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة في شمال سيناء والعمليات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد ما أسماه بـ"المجموعات الإرهابية" هناك وعدم انتظام مواعيد وتوقيتات فتح معبر رفح، فيتعين الحصول مسبقا على موافقات من السلطات المصرية للمرور من المعبر.
وأضاف أن منسقة الناشطات كانت تقدمت بطلب للسفارة المصرية في باريس لزيارة المجموعة لقطاع غزة والدخول من منفذ رفح، حيث تم الرد عليها بعدم ملاءمة توقيت الزيارة واستحالة إتمامها في الوقت الراهن نظرا للظروف الأمنية الاستثنائية الحالية في شمال سيناء وصعوبة توفير التأمين اللازم لمجموعة الناشطات حتى وصولهن إلى منفذ رفح والعودة منه إلى القاهرة، خاصة أن عددهن يصل إلى حوالي 100 ناشطة.
وقد منعت السلطات المصرية، الأربعاء، كذلك وفدا نسويا ضم 65 إمراة من مغادرة مطار القاهرة والتوجه إلى غزة، للاحتفال مع النساء الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم غد السبت، الثامن من آذار/مارس.
التعليقات