عملاء لحد طلبوا من البطريرك الراعي تأمين عودتهم إلى لبنان

طالب عملاء لحد الذين فروا مع انسحاب الجيش الإسرائليي من لبنان عام 2000، خلال لقائهم اليوم مع البطريرك الماروني، بشارة الراعي، ترتيب وتأمين عودتهم إلى لبنان. وتعهد الراعي بدراسة الموضوع معبرا عن أمله بأن "يلتئم هذا الجرح المفتوح مع استقرار لبنان والمنطقه".

عملاء لحد طلبوا من البطريرك الراعي تأمين عودتهم إلى لبنان

 طالب عملاء ما يسمى "جيش لحد" الذين فروا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000،  خلال لقائهم اليوم مع البطريرك الماروني، بشارة الراعي، ترتيب وتأمين عودتهم إلى لبنان. وتعهد الراعي بدراسة  الموضوع معبرا عن أمله بأن "يلتئم هذا الجرح المفتوح مع استقرار لبنان والمنطقة".

ويأتي هذا الطلب بعد أن تخلت عنهم إسرائيل الرسمية وخذلتهم، ورفض المجتمع الإسرائيلي استيعابهم، وبعد أن نبذهم المجتمع الفلسطيني في الداخل.

وقد  اجتمع غبطة البطريرك اللبناني، بشارة الراعي، بعد عصر اليوم في ساحة بيت القديس بطرس في كفار مناحيم (على ضفاف بحيرة طبريا)  مع المئات من هؤلاء وعائلاتهم، وطرحوا عليه مطلب عودتهم إلى لبنان.

وقال المتحدث باسم اللبنانيين، سمير عيسى، لـعرب 48:  طرحنا موضوع عودتنا لوطننا لبنان، وأعتقد ان البطريرك إذا أراد فإن كلمته مسموعة.

ورداً على سؤال حول تعامل إسرائيل معهم وتخليها عنهم وخذلانهم، قال عيسى: هذا مفهوم ضمنا، لكن الأهم أننا نريد العودة وكلنا ثقة بالبطريرك، فهو مؤثر على القرار اللبناني.

وقال أحد الحاضرين: جئت إلى هنا ابن 22 سنة، وتركت بيتي وأهلي وأريد العودة. وقال  شخص آخر اسمه شربل توما: "لم أرتكب جرما بحق الدولة اللبنانية والوطن، نريد العودة مع ضمانات لسلامتنا".

وقال شاب فلسطيني من الجليل التقى عددا من اللبنانيين وحاورهم إن  لدى الكثيرين منهم شعوراً بالخذلان من جانب إسرائيل بعد تخليها عنهم والآن يريدون العودة بأي ثمن".

وتحدث البطريرك الراعي معبراً عن أمله بالعمل لعودتهم إلى ديارهم ومتمنيا لهم أن "يلتئم هذا الجرح المفتوح مع استقرار لبنان والمنطقة".

التعليقات