فايننشال تايمز: الأسد يحتفل بانتصار "فادح"

وتضيف الصحيفة أن تردد الدول العربية في دعم المعارضة المسلحة سببه تصاعد نفوذ "الجماعات المتطرفة" في سوريا، وهو ما أعطى قوات النظام زخما على الميدان.

فايننشال تايمز: الأسد يحتفل بانتصار

 

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز، في عددها الصادر اليوم الاثنين، مقالا عن الانتخابات الرئاسية في سوريا واحتفال الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة من سبعة أعوام.

وقالت الفايننشال تايمز إن الأسد ثبت نفسه في منصبه رئيسا لسوريا مثلما خطط له، وقد كان قبل فترة قاب قوسين أو أدنى من الهاوية.

وتضيف أن الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بهدف إنهاء نظام حكم مستبد استمر أكثر من أربعة عقود، آلت في النهاية لصالحه.

وذكرت الصحيفة في مقالها أن الأسد استعان بـ"طائفته العلوية" في حربه على المعارضة، التي حملت السلاح لاحقا، وبالحرس الثوري الإيراني وبمقاتلين من حزب الله اللبناني وبمليشيا من العراق.

وهي تقول إن الأسد حافظ على كرسيه، لكن تحت حماية إيران، ومنصبه ليس مستقرا تماما، لأن جولات أخرى من المواجهات تنتظره.

فالمعارضة على الرغم من خلافاتها ونقص تنظيمها لم تنهزم تماما. فهي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد وتضم نحو 100 ألف مقاتل منتشرين في الميدان.

وتضيف الصحيفة أن تردد الدول العربية في دعم المعارضة المسلحة سببه تصاعد نفوذ "الجماعات المتطرفة" في سوريا، وهو ما أعطى قوات النظام زخما على الميدان.

ولكنها تقول إن المعارضة الأساسية تحصل حاليا على أسلحة ثقيلة من الولايات المتحدة، وتتلقى تدريبات افضل في مواجهة القوات الموالية للنظام.
 

التعليقات