تسجيل صوتي منسوب لعزة الدوري يحيي فيه "الدولة الإسلامية" ويدعو لتاجيل الخلافات

نشر على الإنترنت، مساء أمس السبت، تسجيل صوتي منسوب إلى الرجل الثاني في نظام صدام حسين، عزة الدوري، حيا فيه تنظيمات متطرفة على رأسها "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة" داعيًا إلى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير".

تسجيل صوتي منسوب لعزة الدوري يحيي فيه

نشر على الإنترنت، مساء أمس السبت، تسجيل صوتي منسوب إلى الرجل الثاني في نظام صدام حسين، عزة الدوري، حيا فيه تنظيمات متطرفة على رأسها "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة" داعيًا إلى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير".

وجاء في التسجيل "حيا الله...  بعض مجاميع أنصار السنة وفي طليعة هؤلاء جميعا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الإسلامية فلهم منا تحية خاصة ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية طيبة لقياداتهم التي أصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه وخان نفسه والله ووطنه ثم تاب إلى الله".

وحيا أيضًا المتحدث الذي قدم نفسه على أنه الدوري وكان يتحدث ببطء "جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الإسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الأبطال، ومقاتلي جيش المجاهدين".

ودعا المتحدث "اخوتنا في الفصائل الجهادية الإسلامية أن يسموا على الطائفية والعرقية والإقليمية (...) وأن يعلموا أن شعبنا الأصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية".

وتابع: "علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها وذلك لأن هدف تحرير العراق أكبر من ذلك".

ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي المتطرف وتنظيمات مسلحة معارضة أخرى على عدة مدن في محافظة الأنبار وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى إثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر، وبدا باحتلال مدينتي الموصل مركز نينوى وتكريت مركز صلاح الدين.

وتلقى هذه التنظيمات دعما من عناصر في حزب البعث المنحل بينهم ضباط سابقون.

واعتبر المتحدث في التسجيل المنسوب إلى الدوري أن "يومي تحرير نينوى وصلاح الدين من أعظم أيام تاريخ العراق والعرب بعد أيام الفتح الإسلامي".

ورأى أن "نصف العراق قد تحرر وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي البغيض"، وأن "تحرير بغداد الحبيبة بات قوسين أو أدنى".

وكان الدوري المتواري عن الأنظار أعلن في تسجيل مصور في بداية العام 2013 دعمه للمظاهرات التي كانت تعم عدة مدن وتهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

التعليقات