وصول دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين الى فرنسا

وصل حوالى 150 لاجئا عراقيا اليوم السبت إلى باريس حيث استقبلهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كما أعلنت وزارته. واوضح المتحدث بإسم الخارجية رومان نادال في بيان أن هؤلاء اللاجئين الذين وصلوا إلى مطار رواسي الباريسي "سافروا على متن طائرة استأجرتها السلطات الفرنسية ونقلت إلى العراق أكثر من عشرة أطنان من المواد الإنسانية بالتعاون مع منطقة بروفانس-الب-كوت دازور".

وصول دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين الى فرنسا

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال استقباله دفعة من اللاجئين العراقيين لدى وصولهم باريس العام المنصرم

وصل حوالى 150 لاجئا عراقيا اليوم السبت إلى باريس حيث استقبلهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كما أعلنت وزارته. واوضح المتحدث بإسم الخارجية رومان نادال في بيان أن هؤلاء اللاجئين الذين وصلوا إلى مطار رواسي الباريسي "سافروا على متن طائرة استأجرتها السلطات الفرنسية ونقلت إلى العراق أكثر من عشرة أطنان من المواد الإنسانية بالتعاون مع منطقة بروفانس-الب-كوت دازور".

وأحصيت 25 عائلة بين هؤلاء اللاجئين المتحدرين من مختلف الأطياف العراقية بحسب وزارة الخارجية. وهي ثاني دفعة من اللاجئين تأتي إلى فرنسا. ففي 21 آب اغسطس استقبلت فرنسا نحو أربعين لاجئا عراقيا. وعلى غرار من سبقهم من مواطنيهم سيستقبل اللاجئون الجدد لدى أقرباء لهم أو لدى عائلات مضيفة موزعة في كل أرجاء فرنسا بحسب الخارجية الفرنسية.

وقبل أسبوع أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أثناء زيارة خاطفة إلى العراق “أن جسرا إنسانيا حقيقيا" سيقام مع العراق لمساعدة اللاجئين العراقيين الراغبين في مغادرة بلادهم. وأضاف: "سنهتم بالحالات الأكثر معاناة من العائلات التي لها روابط مع فرنسا وتريد المجيء لبعض الوقت لتلجأ لدى أقربائها".

وفي مطلع أيلول (سبتمبر) الجاري دعت جمعية مساعدة الأقليات في الشرق وزارة الخارجية إلى "تبسيط وتسريع الإجراءات" لمسيحيي العراق المرشحين للجوء إلى فرنسا هربا من مقاتلي تنظيم “داعش”.

وبحسب الجمعية فإن عشرة آلاف مسيحي عراقي قدموا طلبات تأشيرة إلى القنصلية الفرنسية العامة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي. ويغرق العراق في حالة من الفوضى منذ بدء هجوم مقاتلي تنظيم “داعش” في التاسع من حزيران (يونيو)، والذي توسع مطلع آب (أغسطس) إلى شمال العراق.

التعليقات