انضمام أكثر من 100 فتاة لداعش من فرنسا بينهن يهودية

أكثر من 100 فتاة وصلن لسوريا عن طريق فرنسا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن استطاع التنظيم تجنيدهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغسل أدمغتهن عن طريق استغلال جيلهن الصغير وفترة تشكيل هويتهن وشخصياتهن، ويستعملهن التنظيم للأعمال المنزلية ومربيات لأطفالهن، ولقضاء احتياجات مسلحيه الجنسية.

 انضمام أكثر من 100 فتاة لداعش من فرنسا بينهن يهودية
أكثر من 100 فتاة وصلن لسوريا عن طريق فرنسا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن استطاع التنظيم تجنيدهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغسل أدمغتهن عن طريق استغلال جيلهن الصغير وفترة تشكيل هويتهن وشخصياتهن، ويستعملهن التنظيم للأعمال المنزلية ومربيات لأطفالهن، ولقضاء احتياجات مسلحيه الجنسية.
وكشفت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة أن أكثر من 100 فتاة فرنسية انضمت لداعش، وإحداهن يهودية الديانة، وكشفت عن بعض الطرق التي يسافرن بها الفتيات إلى سوريا، بعد أن اكتشفت طرق التخيط والترتيبات التي يتخذها التنظيم لنقل الفتيات في حاسوب إحدى الفتيات التي غادرن إلى سوريا للانضمام للتنظيم.
وقال مصدر أمني فرنسي أن الفتيات من جميع شرائح المجتمع وفئاته، وليس فقط بنات المهاجرين المسلمين في فرنسا، حيث هناك فتيات من أرقى العائلات انضممن للتنظيم ومنهن أيضًا غير المسلمات، وأن احتمال تجنيد المزيد من الفتيات قائم بنسبة كبيرة حتى الآن.
وقالت الشرطة الفرنسية أنها وجدت في حاسوب إحدى الفتيات اللواتي انضممن للتنظيم بعد أن أبلغ الاهل عن اختفائها ورصدتها كاميرات الأمن في المطار، أن عناصر داعش يخططون لكل شيء حتى أدق التفاصيل، وتشديدهم على عدم إبلاغ أي فرد من عائلاتهم او أصدقائهم، وتستطيع الفتاة إبلاغ اهلها فقط عندما تصل لـ"بيتها الحقيقي والدافئ" كما أسموه لها.
وتغادر المجندات فرنسا عن طريق المطارات كأي مسافر عادي إلى اسطنبول في تركيا، وهناك تختفي آثارها ولا يظهر أي طرف خيط ولا أي ظهور لجواز سفرها لا في مطار ولا في أي فندق، وأغلب الظن أن مغادرتهن تركيا تكون بطريقة التهريب إلى سوريا، ومن هناك تصل لحيث يجب أن "تخدم وتؤدي واجبها" الذي فرضه عليها الله في خدمة دينها.     
 

التعليقات