نشر تنظيم داعش على أحد حساباته في تويتر تسجيلًا صوتيًا لزعيمه أبو بكر البغدادي يعلن فيه أن الحملة العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها فاشلة ولن تحقق أي نصر، وأن عناصر التنظيم ستحاربهم حتى آخر جندي.
وقال البغدادي إن 'الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي لن توقف زحف التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا، متعهدا أن عناصره لن يتركوا القتال أبدا وأنهم منصورون بإذن الله'.
وأضاف البغدادي في التسجيل الصوتي: 'ضربات الصليبيين الجوية وقصفهم المستمر ليل نهار على مواقع الدولة الاسلامية لم يوقف زحفها، ولن يفت من عزمها وسيستمر زحف المجاهدين حتى يصلوا روما باذن الله'، مضيفا أن 'جنود الدولة الاسلامية لن يتركوا القتال ابدا، حتى ولو بقي منهم جندي واحد'.
وقال البغدادي: 'إن أميركا وأوروبا وأستراليا وأذنابهم المرتدون من حكام بلاد المسلمين واليهود قد ارتاعوا من عودة الإسلامية، حيث تدمر اقتصادهم ويخافون من عودة الخلافة، لذلك يحاربوننا عن طريق عبيدهم وكلابهم من حكام بلاد المسلمين، الذين يخافون شعوبهم وثوراتهم'.
وأكمل البغدادي حديثه بقوله إن الحكام العرب يروجون افتاوى تصدر من اليهود ويوافق عليها الصليبيون أن هذه ليست حربًا صليبية وأن من يقاوم ليس مجاهدًا، لكنهم سيفشلون وسيعودوا خائبين، وأن الخلافة الإسلامية عائدة رغم محاولات التشويه والطعن الفاشلة التي تتعرض لها الدولة الإسلامية، وأن الصليبيين سيضطرون لإنزال جنودهم على الأرض بعد فشل الضربات الجوية، وأن المجتاهدين بانتظارهم ليقضوا عليهم عن آخرهم، لينتصر المسلمون بوعد الله.
وتعهد البغدادي أن التنظيم سيمتد لليمن ومصروالسعودية وليبيا والجزائر والعديد من الدول الأخرى، وستعلن هذه الأماكن كولايات تابعة للدولة الإسلامية يعين وال على كل منها، وعلى عناصر التنظيم الالتحاق بأقرب ولاية عليهم والسمع والطاعة للوالي المكلف من قبل التنظيم.
واختتم البغدادي حديثه بدعوة كل امه الإسلام بالاتحاق بالمجاهدين وترك الدنيا، وقتل الرافضة وبني سلول حيث وجدوا واغتنام كل ما يملكون ودس الخلاف والفتن بينهم، ووجه رسالة شكر لمن تبعه في مصر واليمن وليبيا والجزائر ويدعوهم للمزيد من العمليات والقتال حيث وجدوا.
يذكر أن انباء أكدت قبل أسبوع عن إصابة البغدادي في إحدى الغارات التي شنتها قوات التحالف على أحد مواقع تنظيم داعش، ويأتي هذا التسجيل بمحاولة تأكيد أن البغدادي بخير ولم يمت، لكن لا يمكن الجزم بهذا الأمر لأن أحدصا لم يسمع صوت البغدادي من قبل، إضافة ان التسجيل كان صوتيًا فقط ولم يصحب بصورة.
التعليقات