أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما اليوم الجمعة، أن بلاده سترد على الهجوم المعلوماتي الكوري الشمالي المتعلق بفيلم "المقابلة" الساخر، الذي أنتجته شركة سوني للأفلام، ويتناول خطة للسي آي إيه لاغتيال كيم جونغ أون.
وأضاف في مؤتمر صحافي: "سنرد بشكل مناسب وسنرد في الوقت والطريقة اللذين نختارهما، ولكن عملية الاختراق والتعدي على الخصوصية هذه لن تمر مر الكرام".
وتابع أوباما: "لا يمكن أن نسمح لديكتاتور في مكان ما أن يبدأ بفرض الرقابة هنا في الولايات المتحدة"، معتبرا أن سوني ارتكبت خطأ بإلغاء عرض الفيلم في دور السينما بعد عملية القرصنة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اخترق مجموعة هاكرز، تدعي الولايات المتحدة أنهم من كوريا الشمالية، حواسيب شركة سوني بيكتشرز وسرقت منها بيانات ومقابلات ورسائل إلكترونية، بسبب انتاج فيلم بعنوان "ذي إنترفيو"، يتحدث عن محاولة للسي آي إيه لاغتيال زعيم كوريا الجنوبية.
وطالبت هذه المجدموعة من شركو سوني بيكتشرز عدم عرض الفيلم في الصالات، ونصحت بصيغة التهديد المواطنين الأميركيين بالابتعاد عن صالات السينما التي تعرض الفيلم، وقالت لهم "تذكروا 11 سبتمبر".
ورضخت سوني في النهاية لهذا الطلب ولم تعرض الفيلم في أي مكان.
التعليقات