تجمّع نسائي في وسط القاهرة احتجاجا على مقتل شيماء الصبّاغ

وقتلت شيماء الصبّاغ، من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار)، أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها الصبّاغ مع قرابة 30 من حزبها، إذ توجهوا إلى ميدان التحرير سيرا على الأقدام لوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري للذين سقطوا في الثورة.

تجمّع نسائي في وسط القاهرة احتجاجا على مقتل شيماء الصبّاغ

نظمت عشرات الناشطات اليوم، الخميس، تظاهرة في وسط القاهرة احتجاجا على مقتل الناشطة اليسارية، شيماء الصبّاغ، متهمين الشرطة بقتلها خلال تظاهرة سلمية الأسبوع الماضي، عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 ينايرعام 2011 التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وتجمعت قرابة 50  ناشطة في ميدان طلعت حرب، حيث وقفن في المكان الذي لفظت فيه شيماء أنفاسها الأخيرة، وكنّ يرددن شعارات ضد الجيش والشرطة التي يتهمونها بقتلها.

وهتفن المتظاهرات 'الداخلية بلطجية'، و'يسقط يسقط حكم العسكر' وكنّ يرفعن صورا لشيماء (34 عاما)، الأم لطفل عمره 5 سنوات.

وعلى الجانب الآخر من الطريق وقف عدد قليل من رجال الأمن وبعض المواطنين الذين هتفوا تأييدا للشرطة وضد 'الإرهاربيين' و'الخونة'.

وأنهت الناشطات تظاهرتهن بعد قرابة ساعة دون تدخل الشرطة.

وقتلت شيماء الصبّاغ، من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار)، أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها الصبّاغ مع قرابة 30 من حزبها، إذ توجهوا إلى ميدان التحرير سيرا على الأقدام لوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري للذين سقطوا في الثورة.

ونفت وزارة الداخلية تورط قوات الأمن في مقتل شيماء، الذي أثار غضبا واسعا في مصر خصوصا أن المسيرة كانت صغيرة وسلمية تماما.

لكن الناشطين يؤكدون أن أحد رجال الشرطة الملثمين الذين كانوا يفضون المسيرة هو من أطلق الخرطوش على شيماء.

وقال رئيس الحكومة، إبراهيم محلب، إن تحقيقا قد فُتح حول مقتل شيماء وأن 'كائنا من كان ارتكب هذا الخطأ سوف يحاكم'.

ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013، قتل 1400 على الأقل من أنصاره في حملة قمع للشرطة التي أوقفت كذلك قرابة 22 الف شخص، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.

وامتدت حملة القمع خلال الشهور الأخيرة لتشمل الناشطين غير الإسلاميين، وبينهم بعض رموز ثورة 25 يناير عام 2011، الذين تم توقيف عشرات منهم وإحالتهم للمحاكمة.

التعليقات