إرجاء تنفيذ حكم الجلد بناشط سعودي للمرة الرابعة

أعلنت زوجة الناشط السعودي رائف بدوي اليوم، الجمعة، إرجاء استئناف عملية جلد زوجها للأسبوع الرابع على التوالي من دون توضيح الأسباب.

إرجاء تنفيذ حكم الجلد بناشط سعودي للمرة الرابعة

أعلنت زوجة الناشط السعودي رائف بدوي اليوم، الجمعة، إرجاء استئناف عملية جلد زوجها للأسبوع الرابع على التوالي من دون توضيح الأسباب.

وقالت أنصاف حيدر، اللاجئة في كندا مع أطفالها " تم استئناف الجلد اليوم الجمعة ولا أعرف ما هي الأسباب".

واعتقل بدوي (31 عاما) في 17 حزيران (يونيو) 2012 وحكم عليه في أيار (مايو) 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا.

ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة أمام مسجد الجفالي في جدة في التاسع من كانون الثاني (يناير).

ومن المفترض أن تنفذ خمسون جلدة على مدى عشرين أسبوعا، لكن تم إرجاء التنفيذ لأول مرة لدواع طبية.

وكانت الزوجة قد أكدت في وقت سابق أن القضية أحيلت إلى المحكمة العليا.

وتابعت أنها علمت بأن "الديوان الملكي أحال القضية إلى المحكمة العليا قبل حوالي شهر" ما يمهد الطريق أمام تقديم استئناف في الحكم.

وبدوي مؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة" مع الناشطة سعاد الشمري، حاز جائزة جمعية "مراسلون بلا حدود" للعام 2014 عن حرية التعبير. لكن أغلقت السلطات الموقع .

وكانت الشمري أكدت اثناء محاكمة بدوي أن الموقع "انتقد شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعض الممارسات والفتاوى" التي اعتبرتها "مسيئة لجوهر الإسلام".

كما كانت زوجة الناشط قد أكدت أن محاكمته تمحورت حول تصريحات أدلى بها في 24 كانون الأول (ديسمبر) 2010.

وقال في حينها ن "الليبرالية كمصطلح تم تشويهه من التيار الديني المتشدد (...)  من حق التيار المحافظ أن يكون منغلقا على نفسه ولكن ليس من حقه أن يفرض فكره وأيديولوجيته على عامة الناس. من حق الإنسان أن يعبر حتى الملحد. من حق الملحد أن يقول ما يريد".

يذكر أن تنفيذ الحكم بجلد بدوي قد أثار استياء دوليا واسعا من قبل الحكومات. وغالبا ما تنتقد المنظمات الحقوقية السلطات السعودية بسبب سجلها في هذا المجال.

 

التعليقات